مركز حقوقي يكشف ويدين استمرار جرائم تحالف العدوان بحق المدنيين في المناطق الحدودية ويشن هجومًا لاذعًا ضد مجلس الأمن بشأن اليمن
أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان استمرار قوات الجيش السعودي في استهداف المواطنين في المناطق الحدودية بالقصف المدفعي والأسلحة النارية.
ووفقًا للمركز، بلغ عدد الضحايا منذ إعلان الهدنة في أبريل 2022 أكثر من 520 شخصًا، بمن فيهم نساء وأطفال، لافتًا إلى الحادثة الأخيرة التي وقعت أمس وأسفرت عن قتيلين وسيدة مصابة.
وأكد المركز على أن عدد الضحايا اليمنيين بلغ أكثر من 44 ألفًا و600 شخص، ومن بينهم العديد من النساء والأطفال، جراء الهجمات المباشرة والحصار المفروض وإغلاق مطار صنعاء، ومنع وصول المواد الغذائية والدوائية والوقود على مدى تسع سنوات من حرب التحالف بقيادة السعودية ضد اليمن.
كما أدان المركز البيان الصادرعن مجلس الأمن في 29 سبتمبر 2023، الذي انتقد “الهجوم بطائرات بدون طيار على أفراد من القوات المسلحة لمملكة البحرين” على الحدود الجنوبية للسعودية، معتبرًا أن هذا البيان يظهر استمرار مجلس الأمن في تجاهل ما يحدث في اليمن ووقوفه المستمر ضد المعتدين.
وذكر المركز بأنه منذ بدء التحالف عملياته العسكرية على اليمن في مارس 2015، لم تتوقف الجرائم ضد المدنيين اليمنيين، بما في ذلك القتل والإبادة وجرائم الحرب، في جميع أنحاء البلاد، فيما لم يتم أخذ مواقف جدية أو إدانة من قبل مجلس الأمن حتى الآن تجاه هذه الجرائم المستمرة.
وطالب المركز مجلس الأمن باتخاذ إجراءات حازمة نحو وقف دائم لإطلاق النار، والتي لا يمكن تحقيقها إلا من خلال وقف الحرب ورفع الحصار ومحاسبة الجناة، داعيًا الشعوب الإسلامية والعربية والحكومات والمنظمات إلى إدانة تلك الجرائم والتحرك على جميع الأصعدة لوقف انتهاكات حقوق الإنسان والعدوان والمجازر التي يتعرض لها الشعب اليمني.
نص البيان