مركز النور لرعاية وتأهيل المكفوفين يحيي الذكرى الخامسة لجريمة قصف العدوان للمركز
أحيا مركز النور لرعاية وتأهيل المكفوفين بصنعاء الذكرى الخامسة لجريمة قصف المركز من قبل دول العدوان.
وفي الفعالية أكد وزير الشئون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع أن عناية الله أنجت طلاب مركز النور للمكفوفين من مجزرة كانت حتمية بعد أن قصف تحالف العدوان مركزهم بغارتين جويتين فجر الخامس من يناير 2016م
وأشار إلى أن قصف مركز النور للمكفوفين دليلا واضحا وجليا على أن هذا العدوان مفلس أخلاقيا قبل أن يكون مهزوم في ميادين العزة والكرامة، طيلة الفترة الماضية.
وفي الحفل الذي حضره حمود النقيب وكيل أمانة العاصمة لقطاع الشئون الاجتماعية وصالح أحمد علي وكيل وزارة الشئون الاجتماعية لقطاع الرعاية الاجتماعية والعميد ناجي الشيعاني مدير عام مديرية الصافية، أشار مدير مركز النور للمكفوفين حسن حسن اسماعيل إلى قبح وجرم دول التحالف الذين أقدموا على استهداف وقصف مركز النور للمكفوفين في الخامس من يناير 2016.
وبين أن جريمة دول العدوان أرادت أن تطفئ وهج مركز النور إلا أن الله أبى ذلك مؤكدا أن المركز سيظل أقوى من قصفهم وعدوانهم وسيستمر في تقديم خدماته المختلفة لأبنائه المكفوفين.
وأشار مدير مركز النور إلى عدد من الصعوبات والعراقيل التي تواجه المركز منها قلة الإمكانيات والنفقات التشغيلية وخصوصا المحروقات وانقطاع رواتب العاملين الذين يعملون ليل نهار الأمر الذي يحول عن توقف المركز عن مواصلة خدماته المختلفة.
من جانبها أشارت رئيس جمعية الأمان لرعاية وتأهيل الكفيفات صباح حريش أن إحياء هذه الذكرى ليس اجترارا للحزن والألم وإنما تجديد الأمل والصمود ومواجهة التحديات ليتمكن أبناؤنا الطلاب في هذا المركز من مواصلة تعليمهم وتأهليهم ليصبحوا عناصر فعالة في المجتمع.
ولفتت حريش إلى أهمية تضافر الجهود والعمل يدا بيد لبناء جيل متعلم متسلح بالعلم والمعرفة، مثمنة جهود القائمين على المركز.