مرحلةُ الجدِّ في بلورةِ مشروعِ (يدٌ تبني ويدٌ تحمي)
مرحلةُ الجدِّ في بلورةِ مشروعِ (يدٌ تبني ويدٌ تحمي)
ليست المرحلة مرحلة مزايدات ولا تلاعبات ولا مكاسب شخصية، المكاسب الشخصية ما الوقت وقتها أبدا، الوقت وقت عمل ومسؤولية وتضحية هذا ما على الجميع أن يركز عليه ، والبعد عن الفساد والحرص على النزاهة والجد في بلورة مشروع يد تبني ليأخذ مساره العملي ويد تحمي.
التحدي كبير قوى العدوان تسعى بكل ما تستطيع وكلفتها هائلة جدا جدا، يعني وصلت إلى درجة يمكن لنا معها أن نصفها بالمهزلة، اليوم يطالبهم ترامب بالترليونات من الأموال لم يكتفي بما قد أخذه عليهم، لا يزال شرها جدا، هذا ترامب شره لدرجة عجيبة يريد أن يحلبهم بشكل مستمر بكل شدة، ضرعهم يكاد أن يجف وقريبا سيجف لأنه يحلبه بشدة وبشراهة رهيبة لا نظير لها أبدا، كلفتهم هائلة، مع ذلك هم يبذلون كل جهد يحشدون المرتزقة من أقطار كثيرة من دول كثيرة…
فنحن معنيون اليوم أن نركز على التحشيد للجبهات والتجنيد، دائما الجبهة تحتاج إلى العنصر البشري إلى المقاتل مناطق فيها الكثير، فيها الآلاف المؤلفة، الحمد لله عندنا شعب كبير، وهناك الكثير ممَن يمتلكون الروح المعنوية العالية والإرادة للقتال بحاجة ترتيب لهذه المسألة حرص عليها تحرك من الوجاهات من الشخصيات من العلماء من المثقفين وتحريك للناس مع اهتمام وعناية قصوى بأسر المرابطين واحد من العوامل التي تؤثر على مسألة المرابطة ظروف أسر المرابطين.
على ذوي اليسر ،الدولة من جانب، المنظمات الخيرية، الجانب الاجتماعي للناس والوجاهات الذين فيهم خير من التجار من أصحاب المال المواساة على المستوى الاجتماعي بين أبناء أن يكون هناك حماية لأسر المرابطين هذه المسألة مهمة جدا لتأمين الفرصة لهم للاستمرار في الجبهات وفي القتال وليطمئن من يذهب إلى الجبهة ليقاتل بأن ورائه من يهتم بأسرته من يعتني بتوفير احتياجاتهم الضرورية هنا يكونون مفتقرين إلى الطعام إلى القوت الضروري الجميع معنيون بالاهتمام.
من كلمة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في استشهاد الرئيس صالح الصماد