مراقبون.. على الرياض تدارك الفرصة الاخيرة قبل فتح ابواب الجهنم عليها!
يرى مراقبون ان يكون ان قرار قبول او رفض مبادرة قيادة صنعاء للسلام، بيد السعودي والامريكي معاً خاصة بعد ان اصبح الاخير محرجاً في تقديمه للسلاح للسعودية او للإمارات، وهذا السلاح بات واضحاً في ارتكاب المجازر بحق الشعب اليمني.
واكدوا، ان ما يلفت الانتباه ان توقيت اعلان قيادة صنعاء بمبادرة للسلام بانها تعتبر مبادرة الاقوياء وليست مبادرة الضعفاء، واتت بعد الضربات الموجعة للعملية الثالثة في فك الحصار باستهداف اهداف جداً حساسة كمنشأة ارامكو وغيرها، وحجم النيران التي استخدمت والاهداف الجديدة التي استهدفت والحديث اليمني عن بنك اهداف سوف يكون مفاجئاً في المستقبل.
فيما عدّ محللون، مبادرة السلام المعلنة من قبل رئيس المجلس الاعلى في اليمن مهدي المشاط، بأنها تؤكد حرص قيادة صنعاء على السلام واعتباره غاية قصوى.
واشاروا الى ان قيادة صنعاء تدعو تحالف العدوان والمجتمع الدولي الى التعاطي مع هذه المبادرة باعتبارها فرصة ثمينة لايمكن تفويتها، اذا ادركتها قوى تحالف العدوان، وان المجتمع الدولي يتحمل ما يتعرض له الشعب اليمني وعليه ان يضغط لتفعيل الملف الانساني ورفع الحصار عن الموانئ والمطارات والسفن والمشتقات النفطية اليمنية والمواد الغذائية.
ودعوا المجتمع الدولي الى الدفع لارساء سلام جدي وشامل والتعامل مع هذه المبادرة باعتبار انها جاءت منصفة وواضحة في معالمها ومفرداتها، مؤكدين ان قيادة صنعاء وضعت عدة خيارات للسعودية وحذرتها من التغابي والا فان تكاليف عدوانها ان استمر، ستكون باهظة جداً، والعمليات القادمة ستكون اكثر ايلاماً ووجعاً.
خبراء عسكريون يمنيون بدورهم اكدوا، ان قائد الثورة اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قدم الفرصة الاخيرة لتحالف العدوان السعودي الاماراتي، للقبول بمبادرة السلام لانهاء الحرب ورفع الحصار وتسوية الازمة اليمنية.
واوضحوا: ان العدوان السعودي خرق اعلان مبادرة اليمن للسلام وشن طيرانه 12 غارة، واعتبروا، خرق العدوان لمبادرة السلام بانها رسالة بانه رافض لهذه المبادرة لوقف عدوانه، رغم ان مبادرة السيد الحوثي تم الالتزام بها حرفياً من جميع الجهات اليمنية منذ يومين من اعلانها.
واستطردوا، ان العدو يقرأ مبادرة السلام اليمنية على انها تأتي من مرحلة ضعف، ويتغاظى بانها جاءت بعد عملية فك الحصار الثالثة التي تعتبر من اقوى الضربات الموجعة وجعلت العدوان يعترف بها ويعرضها على شاشات التلفزة ويناشد العالم بانقاذ مصادر طاقته، وحذر الخبراء العسكريون من ان العام الثامن للعدوان سيكون مليئاً بالمفاجآت لن تخطر على باله وان كل الخيارات مفتوحة امام القوات اليمنية المشتركة.