مرابطو الأقصى برزوا للشرِّ المُطلق: الاحتلال والمستوطنون يدنّسون المسجد المبارك ويوسّعون اعتداءاتهم
Share
اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الاثنين المسجد الأقصى، وتدور في هذه الأثناء مواجهاتٌ عنيفة مع المرابطين داخله، وذلك بعد محاولات المستوطنين اقتحام باحات المسجد.
وكان قد احتشد عشرات الآلاف من الفلسطينيين في ساحات المسجد الأقصى منذ ليل أمس الأحد للتصدي لـ “اقتحام كبير” للمسجد يوم 28 من شهر رمضان كانت قد أعلنته جماعات استيطانية بمناسبة “يوم القدس العبري” الذي احتل فيه كيان العدو القدس الشرقية عام 1967.
وعمدت قوات الاحتلال على إطلاق الرصاص المطاطي والمتفجر “توتو” على المرابطين بعد إلقاء قنابل الغاز والقنابل الصوتية بكثافة باتجاههم، وتركزَّت مجمل الإصابات التي تعرض لها الفلسطينيون في المناطق العلوية من الجسد.
الاحتلال الصهيوني منع طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس من الوصول إلى المسجد الأقصى لتغطية الأحداث وتقديم الإسعافات واعتدت عليهم، واستطاعوا نقل 3 إصابات من المسجد للمستشفى في وقتٍ تقبعُ مئات الإصابات تحت “رحمة” العدو من دون إسعافات.
بدوره، قال محافظ مدينة القدس عدنان غيث أنًّ قوات الاحتلال بصدد ارتكاب مجزرة بحق المرابطين في ساحات المسجد الأقصى إثر وقوع عشرات الإصابات جراء قمع الاحتلال للمرابطين داخل المسجد.
في المقابل، يستعد الآن مئات من المستوطنين الصهاينة على رأسهم عضو الكنيست متان كاهانا وشاران هسكل وسمحا روتمان لاقتحام باحات الأقصى، في حين زعم الاحلال منعهم اقتحام باحات المسجد للتأثير على المرابطين.
وتستمر المواجهات بين الفلسطييين وقوات الاحتلال التي لم تستطع على مدى أيامٍ عن ثنيهم عن ترك باحات المسجد الأقصى رغم الاعتداءات اليومية عليهم والاعتقالات التعسفية والوحشية في التعاطي معهم.
في المقابل، يستعد الآن مئات من المستوطنين الصهاينة على رأسهم عضو الكنيست متان كاهانا وشاران هسكل وسمحا روتمان لاقتحام باحات الأقصى، في حين زعم الاحلال منعهم اقتحام باحات المسجد للتأثير على المرابطين.