مدير مكتب الرئاسة اليمنية مهدداً ومحذراً الدول المشاركة في تحالف حماية العدو الإسرائيلي : يبدو أن الأسماك جائعة
على منصة إكس نشر مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية أحمد حامد تهديداً وتحذيراً للدول المشاركة في تحالف حماية إسرائيل
وقال أحمد أحمد عقب إعلان الولايات المتحدة الأمريكية تشكيل تحالف لحماية العدو الإسرائيلي من الهجمات اليمنية قال فيها ” يبدو أن الأسماك جائعة ”
يبدو أن الأسماك جائعة
— أحمد محمد حامد (@AhmaadHamedd) December 19, 2023
العميد والخبير العسكري عبدالغني الزبيدي قال إن تصريح مدير مكتب الرئاسة اليمنية المقتضب خطير وله دلالة
وكان وزير الحرب الأميركي لويد أوستن اعلن تشكيل “تحالف دولي يضمّ عشرة بلدان للتصدّي لهجمات الحوثيين المتكررة على سفن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر”،
التحالف الذي يعكس إلى حد كبير تأثير الجبهة اليمنية التي شكلت منذ بداية الحرب داعماً أساسياً للقطاع ومقاومته يعوّل عليها إلى حد كبير لجهة جديتها وتأثيرها الكبير على الكيان تحديداً اقتصادياً وتجارياً، تأثيرها ليس فقط على كيان الاحتلال بل على حلفائه. لكن صنعاء حتى اللحظة ورغم كل شيء ماضية في خياراتها دون وجل مستندة بلا شك إلى أوراق قوة عديدة تمتلكها لم تشهر بها حتى الآن، وهذا ما أكدته تصريحات مسؤوليها.
من يسعى لتوسيع الصراع عليه تحمل العواقب
ففي السياق، أعلن الناطق الرسمي باسم أنصار الله محمد عبدالسلام، اليوم الثلاثاء، أن التحالف المشكل أمريكيا هو لحماية “اسرائيل وعسكرة للبحر دون أي مسوغ”، مؤكداً أنه “لن يتوقف اليمن عن مواصلة عملياته المشروعة دعماً لغزة، وأن من يسعى لتوسيع الصراع فعليه تحمل العواقب”.
وقال عبدالسلام في منشور على موقع (X) إن “عمليات اليمن البحرية تأتي بهدف مساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والحصار على غزة، وليست استعراضا للقوة ولا تحدياً لأحد”.
وأوضح عبدالسلام أن “التخويف بغير ما أعلناه في موضوع استهداف سفن العدو دعاية أمريكية مغرضة ومجافية للواقع”، مجدداً التأكيد أن “الممرات الملاحية في البحرين الأحمر والعربي في أمان ولا خطر على سفن أي دولة باستثناء سفن كيان العدو أو المتوجهة إلى موانئه”.
وأشار إلى أن “الدعاية الأمريكية المغرضة تسعى إلى بناء جدار دولي يحمي “إسرائيل” في البحر بعد سقوط جدرانها الاسمنتية أمام طوفان الأقصى”. وتابع عبد السلام أنه “كما سمحت أمريكا لنفسها أن تساند “إسرائيل” بتشكيل تحالف، فشعوب المنطقة لها كامل المشروعية لمساندة الشعب الفلسطيني”.
البخيتي: هناك اتصالات غير مباشرة مع دول منها أمريكا لوقف عملياتنا في البحر الأحمر
بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” محمد البخيتي أن الجيش اليمني بوسعه “مواجهة أي تحالف تشكله الولايات المتحدة بهدف نشره في البحر الأحمر”، لافتاً إلى أن “الأمريكيين عرضوا عدم إعاقة جهود التوصل للسلام في اليمن مقابل وقف عملياتنا العسكرية بالبحر الأحمر، ورفضنا ذلك بشكل قاطع كما رفضنا أي تهديدات”. وكشف أن “هناك اتصالات غير مباشرة مع دول منها أمريكا لوقف عملياتنا في البحر الأحمر”.
هذا وحاولت الولايات المتحدة ضمّ 40 دولة إلى هذا التحالف، غير أن تسع فقط استجابت لواشنطن معظمها دول حليفة مثل: المملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وجزر سيشيل وإسبانيا.
ووفقاً لزعم واشنطن يهدف التحالف للتصدي لما يُزعم أنّها “تحديات أمنية” جنوبي البحر الأحمر وخليج عدن، وإلى “ضمان حرية الملاحة لجميع الدول، وتعزيز الأمن والرخاء الإقليميين”.
ونقلت صحيفة “بوليتيكو” عن مسؤول عسكري أمريكي أنّ عدة دول وافقت على المشاركة في القوة الجديدة في البحر الأحمر، “لكنها فضلت عدم تسميتها علناً”، حسب زعم الصحيفة.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عدة عمليات ضدّ سفن مرتبطة بكيان العدو الصهيوني في البحر الأحمر، بعد إعلانها أنّها ستمنع كل السفن، أياً كانت جنسيتها، من المرور من وإلى الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر وبحر العرب، حتى تدخل قطاعَ غزة حاجتُه من الغذاء والدواء.