مدير مركز الرؤية الجديدة للدراسات الاستراتيجية :سيطرة اليمن على البحر الأحمر قوض النفوذ الأمريكي في بحار العالم وعملية “يافا” أكدت قدراته العسكرية الاستراتيجية
مدير مركز الرؤية الجديدة للدراسات الاستراتيجية والسياسي الإيراني، د. محمد علي صنوبري
اليمن قوّض النفوذ الأمريكي على البحار وشكل مثالاً قوياً لكل الدول الإسلامية والشعوب المحبة للحرية في مختلف أنحاء العالم.
- الخوف والتعبئة من جانب الكيان الصهيوني والأمريكيين والبريطانيين جراء دخول اليمن إلى خط معركة طوفان الأقصى، يشكلان شهادة على التأثير العميق الذي يخلفه اليمن على توازن القوى في المنطقة
- لقد أثبت الشعب اليمني أن هذا الصراع لا يتعلق بالقوة العسكرية فحسب، بل إنه معركة إرادات، ولقد رفض اليمن الرضوخ أو الانسحاب، ليشكل مثالاً قوياً لكل الدول الإسلامية والشعوب المحبة للحرية في مختلف أنحاء العالم
- تحويل البحر الأحمر وباب المندب إلى منطقة خاضعة للنفوذ اليمني يعني أنه لا يمكن لأي سفينة أن تعبر هذه المياه دون موافقة اليمن، مما يشير إلى انتصار تاريخي له آثار بعيدة المدى
- السيطرة اليمنية على البحر الأحمر ضربة استراتيجية عبقرية تشكل تحدياً مباشراً للتفوق البحري الأمريكي، وهي على استعداد لتقويض النفوذ الأمريكي على الموانئ البحرية العالمية، وخاصة تلك التي تشكل أهمية بالغة للتجارة والخدمات اللوجستية العسكرية
- ينبغي للدول في مختلف أنحاء العالم أن تنتبه إلى أن مستقبل الموانئ البحرية الاستراتيجية في المنطقة أصبح الآن في أيدي اليمن، وليس الولايات المتحدة، ومن الحكمة أن تعيد الدول النظر في تحالفاتها وتعزز علاقاتها مع اليمن
أكد مدير مركز الرؤية الجديدة للدراسات الاستراتيجية، محمد علي صنوبري، أن السيطرة اليمنية على البحر الأحمر ضربة استراتيجية عبقرية تشكل تحدياً مباشراً للتفوق البحري الأمريكي.
وقال صنوبري في حوار مع صحيفة عرب جورنال إن هذه السيطرة على استعداد لتقويض النفوذ الأمريكي على الموانئ البحرية العالمية، وخاصة تلك التي تشكل أهمية بالغة للتجارة الدولية والخدمات اللوجستية العسكرية”.
وأضاف أن ” تحويل البحر الأحمر وباب المندب إلى منطقة خاضعة للنفوذ اليمني يعني أنه لا يمكن لأي سفينة أن تعبر هذه المياه دون موافقة اليمن، مما يشير إلى انتصار تاريخي له آثار بعيدة المدى”.
وأشار إلى أنه “ينبغي للدول في مختلف أنحاء العالم أن تنتبه إلى أن مستقبل الموانئ البحرية الاستراتيجية في المنطقة أصبح الآن في أيدي اليمن، وليس الولايات المتحدة، ومن الحكمة أن تعيد الدول النظر في تحالفاتها وتعزز علاقاتها مع اليمن”.
وتحدث السياسي الإيراني، عن حجم الخوف والتعبئة من جانب الكيان الصهيوني والأمريكيين والبريطانيين جراء دخول اليمن إلى خط معركة طوفان الأقصى، مؤكداً أنهما يشكلان شهادة على التأثير العميق الذي يخلفه اليمن على توازن القوى في المنطقة.
وتابع ” لقد أثبت الشعب اليمني أن هذا الصراع لا يتعلق بالقوة العسكرية فحسب، بل إنه معركة إرادات، ولقد رفض اليمن الرضوخ أو الانسحاب، ليشكل مثالاً قوياً لكل الدول الإسلامية والشعوب المحبة للحرية في مختلف أنحاء العالم”.
كما أشار صنوبري إلى أن “الإطلاق الناجح لطائرة بدون طيار يمنية من طراز “يافا” إلى قلب الكيان الصهيوني، يؤكد على القدرات الاستراتيجية لليمن، ويمثل تحولاً كبيراً في ديناميكيات القوة الإقليمية”.
أقرأ أيضا