مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد يحيى سريع يكشف عن المعادلة الأخيرة التي فرضتها القوات المسلحة
أكد مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد يحيى سريع، أن الذكرى السنوية للشهيد تمثل محطة هامة للتذكير بسيرة ومآثر من ضحوا بأرواحهم في سبيل الله والوطن من منتسبي القوات المسلحة وأحرار الشعب الذين تلاحموا في خندق واحد للدفاع عن السيادة الوطنية.
جاء ذلك في فعالية تكريم أسر الشهداء من منتسبي دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة، اليوم الأحد، بحضور أبناء وأسر الشهداء.
وخلال الفعالية، قال العميد سريع: “نحن في معركة مقدسة إما نكون أو لا نكون، ولن ننسى تضحيات الشهداء العظماء الذين سطروا بدمائهم الطاهرة تاريخيا مشرفا وأسسوا مداميك قوية لبناء مستقبل اليمن ورسخوا دعائم الأمن والاستقرار الذي ننعم به اليوم”.
وأشار إلى أن بطولات ومآثر الشهداء رفعت رؤوس أبناء اليمن وجعلتهم يعتزون ويفتخرون بما قدمه الشهداء الأبرار في مختلف الجبهات وهم يتصدون بكل بسالة لأعداء الوطن.
وأضاف العميد سريع: “كان العدو يقصف صنعاء والمحافظات بعشرات الغارات واليوم بفضل الله استطعنا أن نرد على الغارة بعدة صواريخ وطائرات مسيرة وتمكنت قواتنا المسلحة من فرض معادلة في موازين الردع والرعب مع العدو”.
وبين أن المعادلة الأخيرة التي فرضتها القوات المسلحة في إطار مهامها لحماية الثروة السيادية من النفط والغاز أثبتت قوة الردع والمستوى المتقدم في الرصد للقوات المسلحة اليمنية وقدرتها في حماية السيادة والثروة.
وأوضح مدير دائرة التوجيه المعنوي، أن المرتزقة زجوا بالعشرات من المغرر بهم في محارق الموت فيما هم وأبناءهم مرتهنين وخانعين للعدو، داعيا إلى تعزيز تعاون الجهود التي تقدمها مؤسسة الشهداء تجاه خدمة ورعاية أسر الشهداء كواجب ومسؤولية تحتم على الجميع أن لا ينسى تضحيات وبطولات من وهبوا أرواحهم من أجل استقلال اليمن وحريته وأمنه واستقراره.
إلى ذلك، أشارت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها العميد عبدالسلام السياني، إلى أن الجهاد في سبيل الله والوطن غاية كل مؤمن ومسؤولية يحملها شباب اليمن الصادقون ومعهم كل أحرار البلد في معركة الخلاص الوطني من شرور وأطماع الغزاة المعتدين.
وأكد أن التضحيات وقوافل الدعم والإسناد للمرابطين ستسمر حتى يكتب الله النصر للشعب والوطن ويندحر بقية الغزاة والعملاء وترتفع راية النصر عالية خفاقة.
وعبر العميد السياني باسمه ونيابة عن أسر الشهداء عن الشكر لقيادة دائرة التوجيه المعنوي على الاهتمام بأسر الشهداء وتكريمهم في ذكرى سنوية الشهيد.
تخلل الفعالية قصيدة شعرية معبرة عن الشهداء، وتكريم أسر الشهداء.