مدير التوجيه المعنوي في القوات المسلحة اليمنية يؤكد استمرار قوى العدوان بالزج بالأطفال إلى المعارك
أكد مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع قاسم، أن قوى العدوان ومرتزقته مستمرون في استدراج الأطفال وإغرائهم بالحصول على فرص عمل ومرتبات بالزج بهم إلى الخطوط الأمامية والمعارك ومحارق الموت في انتهاك للشرائع والقوانين والأعراف الإنسانية.
وأوضح العميد سريع في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان تتعامل مع أولئك الأطفال من صغار السن بروح المسئولية باعتبارهم ضحايا التغرير ولا علاقة لهم بالقتال ويتم التحفظ عليهم في أماكن آمنة ويحاطون بكل الرعاية وتوضيح الحقائق لهم في أنهم وقعوا ضحايا أساليب العدوان ومرتزقته الذين أغروهم وحاولوا دفعهم لمحارق الموت لولا وقوعهم في أيادي الجيش واللجان الشعبية.
وأشار إلى أنه تم سابقا تسليم عدد من الأطفال الذين تم أسر بعضهم في الجبهات وبعضهم تم التحفظ عليهم من قبل الجيش واللجان الشعبية والأجهزة الأمنية بعد توقيفهم في عدد من النقاط العسكرية والأمنية أثناء توجههم للالتحاق بالعدوان والمرتزقة وجرى تسليمهم وإعادتهم لأسرهم عبر الصليب الأحمر ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” التي باركت وأشادت بهذه الخطوة من قبل الجيش واللجان الشعبية.
ولفت العميد سريع إلى أن ما يقوم به العدوان ومرتزقته من تضليل إعلامي واتهامات بتجنيد الأطفال من قبل الجيش واللجان الشعبية، ما هو إلا محاولات للتغطية على انتهاكاتهم المتواصلة للقانون الدولي الإنساني وللتستر على جرائمهم التي يرتكبونها بحق الأطفال الذين تم تجنيد الآلاف منهم والدفع بهم إلى محارق الموت.
وبين أن عدد من الأطفال الذي وقعوا في أيدي الجيش واللجان وتم التحفظ عليهم، أفادوا باعترافات حول عمليات الاستدراج والتغرير والخداع التي تعرضوا لها من قبل الغزاة والمرتزقة.
وأكد مدير التوجيه المعنوي الالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني بهذا الخصوص .. محملا قوى العدوان والمرتزقة المسئولية الكاملة عن مواصلة انتهاكاتهم للقانون الدولي الإنساني والتغرير والخداع والزج بالأطفال في المعارك.
ودعا المواطنين إلى الحفاظ على أطفالهم وعدم السماح باستدراجهم وخداعهم من قبل العدوان تحت أي مبرر.