مدرسة خديجة ..في اليمن تواصل عطائها بتحدي وعنفوان وتضحية في سبيل الإسلام
الحقيقة / كتب / أحمد عايض أحمد
“مال خديجه وسيف علي” كانت نصرة الدين بهما عنوان في ميدان الجهاد …كشف واقع الحرب الدفاعيه عن الدين والعرض والارض ان خدائج اليمن المجاهدات الابيات العزيزات نموذج جهادي نسائي اصيل وامتداد لتاريخنا الإسلامي عن قيامها بأدوار مشرقة وعظيمه في ميادين الجهاد المختلفة، مما أكد لها عظيم رسالتها الدعويه والجهاديه والتعبويه في ظل هذا الدين الحنيف وبارض الايمان والحكمة….
فالسيدة خديجة -أم المؤمنين- عليها السلام جاهدت وناصرت زوجها سيدنا الرسول الاكرم – صلى الله عليه واله وسلم- بجاهها ومالها ونفسها، والى جانبها سيدتنا سمية -أم سيدنا عمار بن ياسر عليه السلام – أول شهيدة في الإسلام.
وإن كان هذا اللون من الجهاد بالسلاح بالميدان لمواجهة الظالمين والمجرمين ومما يلزم به الرجال المجاهدين في الأصل، إلا أن خدائج اليمن المسلمات المجاهدات يجاهدن بانفسهن في سبيل نصرة الدين والارض والعرض …
لقد أيدت المرأة اليمنيه المجاهده المؤمنه شقيقها الرجل والدعوة إلي الدفاع عن الوطن والعرض والدين ضد الغزاة والمرتزقة والارهابيين بكل ما في وسعها وطاقتها، واشتركت مع اشقائها الرجال المجاهدين في شحذ الهمم وتوفير الدعم المالي والغذائي والطبي، وشجعت المجاهدين ، وعالجت الجرحى، وضمدت جراحهم، وواست مرضاهم، وقدمت لهم الطعام والشراب…..
لقد شاركت المرأة اليمنية المؤمنه المجاهده المسلمة مقاتلي الجيش واللجان في الحرب المقدسه ، وساعدته كل المساعدة، بروحها الفدائي، وقلبها الرحيم… ومن هذه النموذج المستمر قامت الهيئة النسائية ﻷنصار الله بأمانة العاصمة #صنعاء تنظم فعالية ثورية وتسير قافلة غذائة لدعم المرابطين “الجيش واللجان” في جبهات القتال…
اذا كانت نساء اليمن بهذا التحدي والقوة والعزم والايمان..كيف الرجال في الميدان ……لبيك لبيك يايمن البسالة والكرامة