“مدرسة القائد العسكرية “
عين الحقيقة/ كتب /احمد عايض احمد
كيف اصبح انصار الله مدرسة عسكرية قتالية يتعلّم منها القاصي والداني فنون الحرب واساليبها وتكتيكاتها ومعارفها؟
تعد مدرسة السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره العسكريه .مدرسه عسكريه متفوقه على كافة المدارس العسكريه وقد اثبتها الميدان العسكري طيلة عامين بتفاصيل دقيقه وبصور مدهشه وبانجازات اسطوريه حيث واجه منتسبي المدرسه العسكريه اليمنيه الحديثه كافة الجنود والضباط والجنرالات المتخرجين من المدارس العسكريه الامريكيه والبريطانيه والفرنسيه والعربيه كالجيوش الخليجيه وبعض العربيه الغازيه وبلاك ووتر وداعش والقاعدة وجميعهم شربوا المعارف والتدريبات والعلوم العسكريه الغربيه وكانت النتيجه هزائم تلو هزائم عسكريه تتكبدها الجيوش الغازيه….
اذن مدرسة القائد العسكريه .هي مدرسه عسكريه يمنيه متميزه وبجداره فبراءة اختراع انصار الله لمدرسة قتالية جديدة ناجحة الأسلوب والتكتيك والفن العسكري جاء على لسان من يتّخذهم العالم مرجعاً لاعداد الجيوش. حيث كشفت الصحف الصهيونيه والخليجيه والغربيه منها صحيفة يديعوت احرونوت الصهيونيه نقلا عن مسؤولين عسكريين أميركيين قولهم ان الولايات المتّحدة نصحت قادة الجيشين السعودي والاماراتي الغازيين المهزومين الى دراسة واعتماد أساليب وتكتيكات انصار الله العسكريه الّذين أثبتوا نجاحهم العسكري الكبير ضدّ تحالف العدوان السعودي الامريكي ولكي تكون السعوديه ودول الخليج قادرة على مواجهة ايران. عليها دراسة حالة انصار الله العسكريه وتطبيقها في كافة مدارسها العسكريه …اذن
لا شك في أن فنون القتال تشكّل الكلمة الفصل في أي ميدان. فامتلاك القدرات الصاروخية والمقاتلات الحربيه المتطوره وأحدث التقنيات العسكرية يبقى بلا معنى إن لم يقترن بعقل عسكري مدبر يبتدع تكتيكات قتالية، يعرف كيف يستخدمها ويوجهها في ساحة المعركة. والمطلع على تاريخ الحروب، يعلم أنّ هناك نوعين من المدارس القتالية: المدرسة الكلاسيكية التقليدية القائمة على النار والجبهات، وحرب العصابات. إلا أنّ وحدات انصار الله العسكريه الخاصه أوجدت مدرسة ثالثة هي الأولى من نوعها، جمعت فيها بين المدرستين، فتحقق النصر التاريخي ضد اكبر تحالف عسكري عدواني اقليمي وعالمي وهذا نتاج الاتي:
تدريبات عسكريه قاسيه و عصريه .عقيده عسكريه قرأنيه وطنيه بحته..روحيه قتاليه وطنيه جهاديه عاليه وساميّه .تثقيف عسكري منبثق من كتاب الله ونهج رسول الله “ص”واله وسلم..معارف عسكريه حديثه .فنون قتاليه وتكتيكات غير معهوده…..انضباط والتزام وتحرك ومسؤولية ووعي وخبرات ومكتسبات من ميادين الجهاد في صور ايمانيه وطنيه يمنيه زاهية تتجدد لما تركها المقاتلين الآباء على مدى التاريخ وهاهم الاحفاد.جيل اليوم.جيل قوي العزم والايمان بقيادة السيد القائد يقتفون أثرهم وقد صورها لنا اسود الوصف والبلاغه من شعراء اليمن صوراً في غاية الروعة والجمال تغنينا وكنا نحسبها في مائل زماننا هذا بأنها مجرد شعر عذب فيه من خيالهم الكثير وهم يحدثوننا عن الأبطال الذين ناضلوا من أجل أن يظل اليمن وطناً عزيزا كريما حراً شامخاً شموخ أهله وعزتهم وقد واجهوا وبصدورٍ عارية وابلاً من رصاصِ الأعداء..شهد الأعداء قبل الأصدقاء ببسالة وتضحيات الجندي اليمني الذى كان حاضراً ومشاركاً في كل الحروب التي جرت خارج أرضه فى المحيطين العالمي والإقليمي في الماضي والحاضر وما فعله بالمستعمر الغازي إبان دفاعه عن أرضه وعرضه وقد كان نضالاً وقتالاً دون عدةً أو عتاد وقد قاوم بما توفر لديه من أسلحة بيضاء انكسرت أمام الأسلحة الحديثة ولم ينكسر ولا ماتت الروح النضالية فيه ووجدوه شرساً لا يهاب الموت…اليوم
نجد شهادة التّقدير الأهم وبالاكراه لانها شهادة حق من عدومهزوم شهاده لمدرسة القائد القتالية تمثّلت فيما اعترف به الغزاه واعلامهم وخبرائهم ومحلليهم العسكريين من اعراب واوروبيين والكثيرون في المؤسسة العسكرية الأميركية من ان مدرسة الانصار العسكريه هي مدرسه قتاليه عالميه متميزه …وللحديث بقيه