((محنة الأسرى تشهد انفراجة، ويُؤمل أن ينال جميع الأسرى حريتهم)) مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة
((محنة الأسرى تشهد انفراجة، ويُؤمل أن ينال جميع الأسرى حريتهم))
مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم السبت 18-06-2016م
شهدت محنة الأسرى خلال الساعات الماضية انفراجة، يُؤمل أن تتواصل الجهود المحلية مشكورة، لينال جميع الأسرى حريتهم لدوافع إنسانية وطنية بحتة، لا تشوبها من السياسة شائبة، خصوصا وميدان السياسة لا يزال مفتوحا على صراع ممتد يتجاوز حدود الوطن إلى مستوى الجزيرة العربية، حيث تقف إلى النقيض من تاريخها مملكة سلمت زمام أمرها للمستعمر الأمريكي.
فبعد أيام ستة من جلسات الاستماع والاختبار لشخصية الوافد المستعجل على حكم المملكة، فتح البيت الأبيض بابَه لاستقبال بن سلمان ليضع خلال ساعة واحدة على طاولة الرئيس الأمريكي مختلف الملفات السياسية والاقتصادية ليسجل عليها أوباما وصاياه لخَلفِه بأن ينظر بعين الرعاية إلى أحلام الأعرابي بن سلمان الطامع في التاج الملكي السعودي، بعد أن تم تطريزه بتدمير اليمن وتخريب سوريا، وإنهاك العراق، ومصادقة إسرائيل، لتكون الشريك الإقليمي للخادم المستقبلي.. واللافت في الأمر أن عقدة السعودية في زمن فهد تجاه عراق صدام، انتقلت إلى عقدة تجاه سوريا الأسد ومحوره المقاوم، واصطفت بني سعود في ذلك اصطفافا كاملا مع بني صهيون وأما الموقف من تلك التبعية السعودية العمياء، فهي نصيحة رمضانية إلى النظام السعودي، وتذكيره بأنَّ لكل شيء إذا ما تم نقصانُ، وأن من حفر حفرة لإخوانه العرب لا بد وأنه يوما واقعٌ فيها.