محمد المقالح يعتبر البيان المشترك للأولى والشارع تحريض ضده ويطالب بإعتذار شخصي من القائمين عليهما
اعتبره الكاتب والصحفي محمد المقالح البيان (المشترك) لصحيفتي الاولى والشارع يوم الاربعاء تحريض صريح ضده ويمنح غطاء لاستهدافه شخصيا
وقال المقالح في منشور على صفحته بالفيس بوك أنا لم أهدد الصحيفتين كما ورد في البلاغ المشار اليه وكل ما في الامر أنه أبداء وجهة نظره في سياسات الصحيفتين الاعلامية في زمن الحرب وهي سياسة واضحة بالنسبة له ويختلف معها تماما
وأشار أن الخطير في البيان الغريب أنه أعلن إيقاف صدور الصحيفتين اختياريا مرة ثانية ولكنه هذه المرة ادعى بدون حق بان هذا التوقف المؤقت جاء بناء على ما زعمه البيان حملة تحريض قاده هو شخصيا ضد الصحيفتين من موقع تأثيره على من اسماهم احد طرفي الحرب وهذا كذب صريح وابتزاز غير مقبول وتحريض ضدي شخصيا
وحمل القائمين على اصدار البيان المشترك أي تبعات أو تداعيات لمثل ذلك التحريض الصريح ضده وعليهم ان يتحملوا مسئوليته الاخلاقية والقانونية وحتى لا اقول الجنائية ايضا
وأوضح أنه شخصيا يكن احتراما كبيرا لزميليه نايف حسان ومحمد عايش وليس بينيه وبينهما اي خلاف شخصي وان وجد نفسه يختلف معمها في الراي وفي لسياسة الاعلامية لصحيفتي الاولى والشارع وان بدرجات متفاوته فهذا شي اخر تماما ولا علاقة بما نحن بصدده
وقال إن ما يؤسفنه جدا هو قرار الايقاف التعسفي الذي اتخذه القائمين على الشارع والاولى دون سبب وجيه وتمنى ان يتم التراجع عن القرار ويعود صدورهما بأسرع وقت ممكن.
وطالب المقالح باعتذار رسمي من قبل الزملاء في الشارع والاولى ومن حقه ان يتضامن معه نقابة الصحفيين وكل الاقلام الصحفية التي يهمها حرية الراي وترفض عملية القمع الفكري والابتزاز السياسي ضد الراي الاخر ايا كانت درجة اختلافنا معه