محمد الصالحي يكتب عن عميد الجبهة الإعلاميه الشهيد صلاح العزي
بمناسبة أربعينية عميد الجبهة الاعلاميه الأستاذ صلاح العزي أقدم لكم موقف شهدت فيه على شجاعة وعزيمة الفقيد.
(صلاح رجل التحدي)
بعد الحسم الثوري في 21 سبتمبر 2014 سعى مجموعه من شباب و الناشطين في مأرب إلي صياغة اتفاق بين القوى الثورية على رأسهم انصارلله يجنب مأرب الصراع و المواجهات.
لاكن هناك أطراف وشخصيات في مأرب رفضت هذا الاتفاق ولم تبدي أي استعداد لقبوله.
فأستمر النشاط الشبابي حتي تم عقد لقاء لمشائخ و أعيان مأرب المؤيدين والموقعين على الاتفاق .
توجهنا بطلب فريق إعلامي يضم مراسلي القنوات والصحف و وكالات الانباء الداخليه والخارجية لتغطية اللقاء .
وصل الفريق و تفاجئت بالأستاذ صلاح بينهم وكان حضوره بحد ذاته مخاطرة كاعلامي و شخص معروف وله ظهوره على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي يمكن أن يتعرف عليه أي متابع له .
انتهى اللقاء واتجهنا بالفريق الإعلامي إلي منزل الشيخ محمد عبدالعزيز الأمير وتحدثت إلي الفقيد و سألته لماذا أتي إلي مأرب في هذا التوقيت حيث كانت الأمور قد بدأت في التوتر و التحركات غريبه للجماعات التكفيرية والداعشيه والقاعديه كان بارزه وبشكل كبير.
فابتسم وقال لي لما أوصل صنعاء باتعرف ليش نزلت مأرب.
غادر صلاح و برفقته الفريق الإعلامي مساء ذلك اليوم.
وما أن وصل إلي صنعاء حتى نشر الفقيد على صفحته في الفيسبوك صور التقطها خلال الرحله و وجه رساله إلي شخص كان قد تحدى الفقيد في أن يزور مأرب .
كانت زيارة الفقيد هي قبول للتحدي و نفذ وعده لذلك الشخص الذي لم يستطع أن يتفوه بكلمه او يرد على ذلك.
هذه إحدى الصور التي نشرها الفقيد .