محلي الحديدة يرحب بفتح الممرات إلى مطاحن البحر الأحمر من طرف واحد
ناقش المجلس المحلي بمحافظة الحديدة في إجتماعه اليوم برئاسة القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم، آخر المستجدات حول تنفيذ إتفاقية السويد الخاص بالمحافظة.
وخلال الاجتماع الذي حضره وكلاء المحافظة عبد الجبار أحمد محمد وعلي قشر وعبد المجيد شامي، استعرض قحيم الخطوات التي تم اتخاذها للبدء بتنفيذ اتفاق السويد من خلال فتح الممرات إلى مطاحن البحر الأحمر من طرف واحد تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة والقيادة السياسية.
من جانبهم أكد أعضاء المجلس المحلي الحرص على إنجاح اتفاق السويد والعمل تخفيف معاناة المواطنين بالمحافظة ومختلف مديرياتها وخاصة مديرية الدريهمي المحاصرة.
ورحب بيان صادر عن المجلس المحلي بالحديدة بخطوة إعادة الانتشار وفتح الممرات الإنسانية إلى مطاحن البحر الأحمر من طرف واحد، والحرص على تجنيب المحافظة المزيد من الدمار على أيدي العدوان.
وحمل البيان قوى العدوان المسؤولية الكاملة في إعاقة تنفيذ إتفاقية السويد.. منوها بما تقوم به القوى الوطنية والجيش واللجان الشعبية من خطوات متقدمة لإحلال السلام في المحافظة.
وأدان البيان الخروقات المتكررة لقوى العدوان التي بلغت أكثر من أربعة آلاف خرقا .. مثمنا في الوقت نفسه إلتزام الجيش واللجان الشعبية وحرصهم على وقف إطلاق النار وضبط النفس.
وأكد البيان أهمية صرف مرتبات جميع موظفي محافظة الحديدة دون انتقائية .. لافتا إلى أنه لا يحق لأي جهة التلاعب بمرتبات الموظفين المتأخرة أو إدخالها ضمن الأجندة السياسية أو الضغط العسكري.
وأشاد البيان بموقف المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث ورئيس لجنة المراقبة المشتركة مايكل لوليسغارد .. مطالبا الأمم المتحدة بعدم الرضوخ لدول العدوان لتعطيل تنفيذ إتفاقية السويد.
واستنكر البيان تطبيع حكومة المرتزقة مع الكيان الصهيوني .. مؤكدا أن ما قام به المدعو اليماني لا يمثل إلا نفسه.
وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني بالقضية الفلسطينية القضية المركزية للأمة وعدم التخلي عنها .
ودعا أعضاء السلطة المحلية من يقف في صف العدوان إلى اغتنام فرصة العفو العام والعودة إلى حضن الوطن قبل فوات الأوان.