محلل سياسي يكشف عن رسائل طهران المشفرة إلى الدوائر المبهوتة في تل أبيب وواشنطن :” استكملنا التخصيب والتركيب “
كشف الصحفي والمحلل السياسي خليل العمري الرسالة الخفية التي حملتها صواريخ عملية الوعد الصادق 2 التي استهدفت كيان العدو الصهيوني
وقال الصحفي المحلل السياسي العمري ” رسالة خفية، ومعنى بعييييد، حملتهما الصواريخ الإيرانية هذه الليلة، إلى الدوائر المبهوتة في تل أبيب وواشنطن ، رسالة واضحة ومشفّرة في الوقت ذاته، مفادها :
” استكملنا التخصيب والتركيب “
وأشار الصحفي والمحلل السياسي العمري إن هذه هي الرسالة الإيرانية الكبرى التي قرأتها النخب الحاكمة في إسرائيل و أمريكا وباقي العواصم الغربية،
وأضاف إنه وبمجرد انطلاق الصواريخ الإيرانية وحتى قبل أن تصل إلى أهدافها، تمتم الجميع في واشنطن وتل أبيب وباقي العواصم الغربية :
إيران أضحت قوة عسكرية نووية .
رسالة خفية، ومعنى بعييييد، حملتهما الصواريخ الإيرانية هذه الليلة، إلى الدوائر المبهوتة في #تل_أبيب و #واشنطن ، رسالة واضحة ومشفّرة في الوقت ذاته، مفادها :
" إستكملنا التخصيب والتركيب "
هذه هي الرسالة الإيرانية الكبرى التي قرأتها النخب الحاكمة في #إسرائيل و #أمريكا وباقي العواصم…
— خليـــل العُمـــري (@khalil_alomari) October 1, 2024
ونفذت قوات حرس الثورة الإسلامية في ايران ضربة صاروخية ضد الكيان الإسرائيلي، هي الأكبر التي يتعرض لها هذا الكيان منذ قيامه عام 1948.
وأطلق الحرس الثوري مئات الصواريخ ضد مواقع إسرائيلية على امتداد فلسطين المحتلة، في الشمال والجنوب والوسط، ووصلت الصواريخ إلى سواحل عسقلان، حيث تحدثت مصادر إسرائيلية عن إصابة أحد الصواريخ منصة غاز قابلة المدينة.
وأكد الحرس الثوري في بيان أن 90٪ من الصواريخ أصابت الأهداف بنجاح، وأن أصيب الكيان الصهيوني بالرعب من النجاح الاستخباراتية والعملياتية للجمهورية الإسلامية.
وقال الحرس الثوري في بيان، إنه “ووفقا للوعود التي قطعها المسؤولون في الجمهورية الإسلامية والقادة العسكريون، وبمساعدة القوات المسلحة، تم تنفيذ عملية “الوعد الصادق 2″، والتي استهدفت مراكز استراتيجية داخل الأراضي المحتلة بصواريخ من صنع أبناء إيران الإسلامية.
وأوضح الحرس الثوري أنه تم استهداف بعض القواعد الجوية والرادارية الاسرائيلية، ومراكز التآمر والتخطيط للإرهاب ضد قادة المقاومة، وخاصة الشهيد إسماعيل هنية والقائد العام لحزب الله الشهيد حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصرالله، والقادة العسكريون في حزب الله والمقاومة الإسلامية في فلسطين وقادة الحرس الثوري.
وأكد الحرس الثوري أنه ووعلى الرغم من أن هذه المنطقة كانت محمية بأنظمة الدفاع الأكثر تقدمًا وضخامة، إلا أن 90٪ من الصواريخ أصابت الأهداف بنجاح.
وشدد الحرس الثوري على أن هذه العملية تمت في إطار حق الدفاع المشروع واستناداً إلى القوانين الدولية، محذراً العدو من أن أي غباء من العدو سيتم الرد عليه بطريقة مدمرة وتبعث على الندم.