محطات عسكرية واستراتيجية يمنية… كانت السبب في نقل المعركة الى عقر دار الغزاة … السيد القائد وعد وحماة الوطن نفذوا الوعد الصادق..
عين الحقيقة/ تقرير /أحمد عايض أحمد
كانت الاستراتيجيه العسكريه التي تبناها تحالف الغزاة واحذيتهم هو جر الجيش اليمني واللجان الشعبيه الى ملعبهم الذي يستطيعون ان يحققوا فيه انجاز ولكن كانت المفاجأه مزلزله لهم حيث وضع الجيش واللجان حزام دفاعي بدأ من باب المندب حتى جنوب تعز الى كرش الى الضالع الى عقبة ثره بالبيضاء الى بيحان وعسيلان شبوه الى هيلان صرواح الى نهم الى غيل الجوف والمصلوب وخب والشعف وظل اسود الجيش واللجان الشعبيه يسلخون ويحرقون ويسحقون ويدمرون ويقتلون ويهزمون ويسنزفون تحالف الغزاه والمرتزقه طيلة عامين ونصف العام في الحزام الدفاعي ولم يحققوا الغزاه والمرتزقه سوى الاستنزاف المميت والهزيمة والخسران فهذا ملعب اسود الجيش واللجان الشعبيه والكلمة والقيادة والسيطرة بالميدان هي لاسود الوطن بلا منازع … والى تفاصيل محطات الانتصارات والانجازات اليمنيه:
**المحطة الاولى :
تتلخص في امتصاص العدوان وافقاد الطيران الفعاليه واخراجه من دائرة التأثير الميداني على مسار عمليات الجيش واللجان اضافة الى تفادي الجيش واللجان لحرب استنزاف قاتله بالمحافظات الجنوبية التي حاول الغزاه والمنافقين ان يجروا الجيش واللجان فيها كونها محافظات مشلوله وجريحه ومرحبه بالغزاه لان النخبه الخائنه من يسيطر عليها وكان الانسحاب مؤقتا صفعه للعدوان كونه قرار دفاعي قوي ومدروس نابع من ان المحافظات الجنوبيه يمنيه وستبقى يمنيه وسيدحر الغزاه منها عاجلا او اجلا واغلق ملف تغيير ميزان القوة البريه عبر سلاح الجو والبحر..
**المحطة الثانيه:
افشال عمليات الانزال البحري للغزاه والتي تبنته اربع قوات بحريه منها الامريكية والبريطانية والسعودية والاماراتيه واغلق ملف البحر بخسائر فادحه للغزاه
**المحطة الثالثة:
استطاع الجيش واللجان في خلق معادلة نيران متوازنه في كل الجبهات بنفس التأثير وبنفس القوة وبنفس الاداء مما اجبر الغزاه على عدم التفكير في الخطط العسكرية البديله وهي التنقل في خطوط النار لايجاد ثغره للتقدم وتحقيق انجاز عسكري بري..تم اغلاق ملف الخطط العسكرية البديلة
**المحطة الرابعه:
كثف أسود الجيش واللجان من القصف المدفعي والصاروخي “الضرب المساحي الواسع والمُركّز” بكل ضراوه على الجبهات الرئيسيه الاكثر اشتعالا والاشد اهمية وفق الخطط العسكرية المستحدثه والعاجله للغزاه وهي “صرواح-الجوف” تزامنا مع خلق ضغط عسكري كاسر وساحق للعملية العسكريه تلو العملية العسكرية تلو العملية العسكرية التي ركز عليها الغزاه والمنافقين والتي توصف ” بالهجوم الانتحاري الشامل” وتكبدوا خسائر فادحه شلت اركانهم العملياتيه وخلطت كافة اوراقهم ومزقت وحدة المنظومه العسكرية القياديه والميدانيه للغزاة والمنافقين..
**المحطة الخامسه:
اسقاط مشروع غازي اسموه بتحرير تعز تلاه اسقاط مشروع عملياتي اخر اسموه بتحرير البيضاء للوصول الى اب وذمار وفصل تعز عن صنعاء ومحاصرتها و تلاه اسقاط مشروع تحرير الجوف والوصول لصعده وتلاه اسقاط مشروع اساسي ورئيسي اسموه “بتحرير صنعاء” كافة هذه المشاريع العسكرية العملياتيه انفقت عليها مليارات الدولارات وحشدت لها مئات الالاف من المقاتلين الغزاه والمنافقين والاف الدبابات والمدرعات واسناد جوي حربي ومروحي هجومي كبير وطائرات بلا طيار وبدأت منذ عامين بوجه التحديد وكافة هذه المشاريع سحقها مقاتلي الجيش واللجان بكل حرفيه وباداء قتالي بديع وببسالة لانظير لها…واغلق هذا الملف بانتصار يمني شامل وسقط الحلم الغازي والوهم الارتزاقي..
** المحطة السادسه:
هذه المحطه هي بينيه وهي الحرب النفسيه والاستخباريه للغزاه التي رافقت كل المحطات السابقه وساندتها ولكن توحدت الجهود الرسميه والاستخباريه والشعبيه والاعلامية وفق توجيهات قائد الثوره السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره على قاعدة التعاون الجماعي والتشارك المسؤول والجاد في التصدي لكافة انواع الحروب النفسيه سواء التضليليه اوالاستخباريه وخصوصا حرب الشائعات والاكاذيب من أجل حماية الجبهه الداخليه واغلق هذا الملف الذي انتصر فيها السيد القائد والشعب العزيز والجيش واللجان البواسل بكفاءه وجداره واقتدار وهذا نتاج الوعي والايمان والعزم والارادة والتحرك الجاد..ولازالت المعركة مفتوحه في هذا الجانب رغم الانتصار ولكن الاستمرار في تحقيق النصر في هذه المحطة الاساسيه والهامة والحساسه ضرورة وواجب ويجب الاستمرار لكي تكون النتائج يمنيه بامتياز..
**المحطة السابعه:
وهي محطة شيطنة انصار الله من قبل الشركاء المرضى المنتفعين الذين يحاولون بكل استماته تلميع انفسهم واحبارهم الفسده ويساندهم المرتزقه الخونه التائهين في المنفى في الشيطنه من باب قلب الحقائق والتضليل النابع من الحقد والعجز والفشل وهذه الشيطنة تركزت بكل افلاس وانحطاط على الفساد والموالاه والاحتكار والتوجه وغيرها ومن الصعب تمريرها على الشعب اليمني وتحقيق نقطة نجاح ضد اهل التضحيه والفداء والوطنيه الذي يرفعون شعار ” الوفاء لنا دين وهويه” وفشل مشروع شيطنة انصار الله من قبل الفسده المرتهنين طيلة حياتهم واصبحوا كالطبول الجوفاء في كل معترك .فشلوا وافتضحوا رغم استمرارهم في شيطنة انصار الله رغم ادراكهم ان الشعب الواعي اليوم لم يعد الشعب السابق المخدوع المغلوب على امره …
**المحطة الثامنه:
وهي محطة اسقاط المجهود الحربي الشعبي.حاول الغزاه من خلال طيرانهم عبر استهداف المدنيين في القرى والمدن وعبر استهداف الاعراس والتجمعات والسيارات والمصانع والمنشئات والمزارع وغيرها لكسر ارادة الشعب في التخلي عن دعم الجيش واللجان وهذا الطيران الاجرامي الذي فقد هيبته وتأثيره كان له سند ارضي وهم الطابور السري المنافق الذي يهمس ويروج بلغة مناطقية وتارة قبليه وتارة سلاليه وتارة حزبيه وينشر الاراجيف والدعوات بمنع دعم الجيش واللجان وفشل الغزاه والمنافقين في هذه المحطه فشل ذريع واعترفوا بهزيمتهم في وسائل اعلامهم لان الاعيبهم الخبيثه مكشوفه كونها منحطه ولااخلاقيه..
وفي الختام….
ان محطات الانتصار والانجاز كانت ولازالت محطات تفوق عسكري واستراتيجي يمني بامتياز ومستمره الى ان يتحرر الوطن وينتصر الشعب العزيز..ومن جانب ان هذه المحطات الاسطوريه التي نجحت بالوعي والعزم والاراده والتضحيه والتخطيط والانضباط والوفاء والاخلاص والتحدي هي كانت كفيله بنقل المعركه الى عقر دار الغزاه واصبحت الدويلات والمشيخات الغازيه التي هي ادوات امريكيه وصهيوينه في حالة صراع قاسي فيما بينها واول الصراعات بين الامارات والسعوديه في المحافظات الجنوبيه وثانيها الصراع الاماراتي-السعودي ضد قطر والسبب هو الانتصار و الصمود اليمني سواء العسكري او الشعبي بوجه المشروع الامريكي الصهيوني الاجرامي العدواني الارهابي الفاشل والمهزوم الذي تنفذه السعوديه والامارات وحلفائهم في العدوان على اليمن …..
اليمن ينتصر….