محاولة العدوان تثبيت الخارطة العسكرية اعتراف بالفشل واليمن على أبواب النصر العظيم

 

تفرض القوات المسلحة اليمنية واقعاً ميدانياً جديداً بعد أن تمكنت بعون الله من تغيير مسار التصدي والمواجهة وأجبرت العدو السعودي على الوصول الى مرحلة البحث عن حلول بعد أن كان قادته يتشدقون بكل غطرسة وكبرياء بأنهم سيحققون أهدافهم في اليمن واعتبروا أن قوتهم العسكرية واستنادهم على القوة الامريكية والغربية ومالهم ونفوذهم سيمكنهم من اركاع وإخضاع الشعب اليمني.

اليوم يبحث المجرمين القتلة في قصور آل سعود بالرياض وأتباعهم من العملاء والخونة عن حل بعد أن أثبتت ست سنوات من العدوان أن اليمن العظيم قد تمكن من صنع معادلة جديدة.

يعيد مشهد ست سنوات من العدوان وعد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في أول خطاب له بعد ساعات من بدء الهجمة العسكرية العدوانية على شعبناء في 26مارس 2015م وكيف توقع القائد أن النصر سيكون حليف اليمنيين وأن العدوان سيهزم وأن الشعب اليمني متوكل على الله في هذه المواجهة وان اليمن وشعبه ليس فريسة سهلة.

اليوم تحاول قوى العدوان إيقاف تقدم الجيش واللجان الشعبية ووقف العمليات العسكرية للقوات المسلحة وهي تحرر ارض اليمن وذلك على رأس أهدافها ومهامها وهذه المحاولات لم تكن لتتخذ الطابع السياسي والوسائل الأخرى لولا وصول العدو الى مرحلة أصبح فيها يرى الى أن عدوانه اذا استمر على ما كان عليه فلن يحقق له أي هدف ولهذا يتجه الى البدائل مع الاحتفاظ بخيار القوة العسكرية ضمن مرحلة خفض التصعيد وذلك ليس في مصلحة أبناء الشعب اليمني الذين سيؤكدون للعالم انهم وكما انتصروا في معركتهم العسكرية سينتصرون في معاركهم الأخرى وستخيب آمال العدوان وستفشل مخططاته الاقتصادية والسياسية واستهداف الجبهة الداخلية ومحاولة تفكيك الصف وإعادة المرتزقة والعملاء تحت عناوين ولافتات مختلفة.

قد يعجبك ايضا