محافظة مأرب نموذج اليمن المنتصر والمقاوم ..شوكة في حلوق الغزاة والمرتزقة
لم يعد صمود أبطال محافظة مأرب مجرد محط أنظار محلي أو عالمي ولم تعد عملية صد هجوم جحافل الارهاب والمرتزقة الذي يمتلكون اقوى ترسانة اسلحة هي عملية عسكرية ناجحة بل تجاوزت كل ذلك لترسم صورة عن حقيقة النصر اليمني
محافظة مأرب لم تعد مجرد محافظة جغرافية على خارطة الجمهورية االيمنية , ولم يعد مجرد اسم يتم ذكره في نشرات الأخبار، هي أسطورة وأيقونة مقدسة,
قاومت وتصدت وهاجمت وأنتصرت رغم غارات الطيران السعودي الأمريكي الهستيرية والأسلحة الكيماوية والقصف الجوي والبري والبحري بأحدث الصواريخ الفتاكة والمدمرة لقوى العدوان خلال تسعة أشهر ومن منا لم يعلم بصمود أبطال محافظة مأرب الأسطوري.
اليوم ومع الانجازات الكبيرة التي تحققها اللجان الشعبية وعلى أكثر من محور
اخر عملية للصمود واللبسالة والشجاعة تصدت عناصر الجيش اليمني واللجان الشعبية في محافظة مأرب لهجوم مرتزقة التحالف السعودي الأمريكي يوم أمس ، حيث كبدوا المرتزقة اضرارا كبيرة ولقنوهم دروساً قاسية وفقا لمصادر عسكرية خاصة، تشهد جبهة مارب معارك عنيفة تدور رحاها في جميع جبهات القتال في المحافظة بدءً من جبهة صرواح الملتهبة وحزم الحقيل ووادي الملح وكذلك جبهة المشجح المستعرة التي شهدت معارك عنيفه خلال اليومين السابقين وحتى اللحظة، حيث حاول مرتزقة العدوان التسلل إلى جبل هيلان الإستراتيجي من منطقه المشجح التي تقع في أسفل جبل هيلان من الجهة الجنوبية الشرقية، إلا أن ابناء الجيش واللجان الشعبية افشلوا عملية التسلل تلك وكبدو مرتزقة العدوان خسائر كبيرة.
كما تم قتل أكثر من 20 مرتزقا وأسر آخرين، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار، ومن ثم قام مرتزقة العدوان بشن عملية زحف جديدة لاخراج ما أستطاعوا من جثث مقاتليهم المتناثرة في أسفل جبل هيلان من الجهة الشرقية وما زالت المعارك مستمرة حتى اللحظة في منطقة المشجح بأتجاه جبل هيلان من الجهة الشرقية، فيما يواصل ابطال الجيش واللجان الشعبية التصدي لمرتزقة العدوان وسط إنهيارات وهروب كبير في صفوف المرتزقة على الرغم مما يحظون به من تغطية جوية مكثفة من قبل طيران العدوان، إلا أن كل ذلك لم يُجد نفعاً أمام ثبات وصمود الجيش واللجان الشعبية المرابطون في جبل هيلان.
أما في جبهة المخدرة اكدت مصادر خاصة ان رجال الجيش واللجان الشعبية صامدون صمود الجبال ومسيطرون على المخدرة وجبل مرثد المقابل لجبل هيلان من الجهة الغربية وصولاً إلى منطقة حزم العرجان في مدغل الجدعان.
وكذلك ما زال ابناء الجيش واللجان الشعبية مسيطرين على منطقة الضيق بالكامل التي تقع شمال غرب المخدرة وصولاً إلى منطقة الجُرف بمدغل الجدعان.
أما جبهة نجد العتق فأبطال الجيش واللجان يسطرون اروع الملاحم ويتصدون للعدو بكل بسالة واستطاعوا بعون الله تعالى السيطرة على جبل بحره المقابل لجبل صلب من الجهة الشرقية كما استطاعوا ايضاً السيطرة على أجزاء من جبل صلب من الجهة الشرقية.
فيما تواصل القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية استهداف تجمعات ومواقع قوات الغزو والمرتزقة بصليات من صواريخ الكاتيوشا وصواريخ محلية الصُنع في معسكر صحن الجن بمدينة مأرب ومعسكر كوفل بصرواح.
الانتصارات والصموج في منطقة صرواح والذي شكل ضربة قاسية لتحالف العدوان ومرتزقتهم رغم محاولاتهم المتكررة للوصول إلى صرواح بأسناد جوي مكثف لسلاح الجو الصهيوني والسعودي والأمريكي وحلفائهم واستخدامهم مئات العربات المفخخة وآلاف الصواريخ.
تسعة اشهر من محاولة التقدم إلى صرواح لكن مأرب عصية على الغزاة والمرتزقة فهناك رجال عاهدوا وصدقوا، قاتلوا واستبسلوا ومن اجل الوطن استشهدوا وانتصروا.
وطن,شرف,إخلاص , كان شعارهم ومضوا في طريق الكرامة، كثيرة هي التحليلات التي ستتناول سر صمود رجال مارب الشرفاء والأنقياء
في مارب يجسد الانتصار والصمود اليمني وفي مارب تجسدت معاني الوطنية والجهاد والصمود وراية الوطن المنتصرة في كل شبر من ارض الوطن سترتفع قريباً …
تقرير / سليمان آغــــــــــــــا