محافظة ذمار تحيي الذكرى الأولى لاستشهاد الرئيس الصماد بحشود غير مسبوقة في مسيرة البنادق.
دشنت محافظة ذمار صباح اليوم فعاليات إحياء الذكرى الأولى لاستشهاد الرئيس الصماد بمسيرة جماهيرية حاشدة حملت إسم “مسيرة البنادق” بمناسبة الذكرى السنوية للرئيس الشهيد صالح الصماد.
وفي المسيرة الجماهيرية الغاضبة بحضور محافظ محافظة ذمار محمد حسين المقدشي، ووكلاء المحافظة فهد المروني ومحمود الجبين وعباس العمدي ومحمد عبدالرزاق، ومدير أمن المحافظة أبو حمزة الشرفي، أكد مسؤول أنصار الله بمحافظة ذمار الأستاذ فاضل الشرقي أن الشهيد الصماد غاب عن الشعب بجسده وظلت روحه حية ترفرف في آفاق اليمنيين الرحبة من العزة والكرامة والإباء، حيث استشهد وهو في طلائع الصفوف ولم يستأثر بمنصبه وينعم بوفير العيش وسبل الراحة، مشيرا إلى أن مسيرة البنادق اليوم هي امتداد لدعوة الشهيد الرئيس الذي ارتقى إلى ربه شهيدا وهو يحضر لتلك المليونية التي التهمت أدوات العدوان في مدينة الحديدة.
وأوضح الشرقي أن الشهيد الرئيس صالح الصماد كان رجل دولة استثناني، جاء في وقت عصيب، واستطاع السير بين الألغام بحكمة وذكاء حتى لقي الله شهيدا، وهو يعمل على تنفيذ وتطبيق مشروعه الذي أطلقه مع بدء العام الرابع للعدوان “يد تحمي ويد تبني”، مؤكدا أن إيمان اليمنيين الأكبر هو شعورهم الصادق بأن وصيته مسؤولية وطنية ينبغي على الجميع التحرك لتنفيذها والإنتصار لها رغم كل التحديات والظروف مهما كلف الأمر من تضحيات.
من جانبه أكد محافظ محافظة ذمار محمد حسين المقدشي، أن مواقف أبناء محافظة ذمار محط شرف وفخر واعتزاز، وستظل ترفع الرأس بتفاعلهم ووفائهم للرئيس الشهيد ومشروعه في بناء الدولة اليمنية الذي أطلقه تحت شعار “يد تحمي ويد تبني “.
واردف المقدشي أن الرئيس الشهيد كان يعد نفسه واحدا من أبناء الشعب اليمني البسطاء، ولم يتعالى يوما على أفراد الشعب، مضيفاً أن كل حر في هذا الوطن هو صالح الصماد كما أخبر بذلك السيد القائد، وأن الأعداء لم يقتلوا الرئيس الصماد بل احيوه.
ورفعت في المسيرة اللافتات والشعارات المنددة والرافضة لإستمرار جرائم العدوان بحق اليمنيين الأبرياء والحصار الجائر للعام الخامس على التوالي، ودعت إلى مواصلة الصمود والثبات في وجه العدوان، والإستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر.
وألقيت في المسيرة عدد من القصائد الشعرية والكلمات المعبرة، ونشيد لفرقة الإمام علي بذمار جسدت مشوار الشهيد الصماد في بناء الدولة ومقارعة العدوان، والتفاف اليمنيين حول مشروعه وحول القيادة لإنجاز هذا المشروع العظيم قولا وفعلا.