محافظة السلام “صعدة “.. مسيرة جماهيرية حاشدة لإحياء يوم القدس العالمي
شهدت مدينة صعدة عصر امس الجمعة، مسيرة جماهيرية حاشدة لإحياء يوم القدس العالمي، شارك فيها، عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي وقيادة المحافظة والسلطة المحلية.
ورددت الحشود الجماهيرية، هتافات الحرية والبراءة من اليهود والنصارى والمطبعين مع العدو الصهيوني، والمؤكدة على أن القضية الفلسطينية، ستظل القضية الأولى للشعب اليمني مهما كانت هرولة بعض الأنظمة المطبعة.
وأشاد عضو السياسي الأعلى الحوثي، بالحضور المشرف لأبناء صعدة ومختلف الساحات في الجمهورية بيوم القدس العالمي.
وأشار إلى أن الخروج الكبير، يؤكد المشاعر الحقيقة للشعب اليمني تجاه الأقصى الشريف، مؤكداً أن الذين يدافعون عن القدس من المرابطين في فلسطين وغيرها يمثلون الخط الأول في مواجهة العدو الصهيوني.
ولفت إلى أن الشعب اليمني لن يتأخر عن واجبه، حينما تتاح له الفرصة الدفاع عن فلسطين والأقصى الشريف، داعياً إلى تعميم شعار البراءة من اليهود والنصارى للتعبير عن السخط اليمني ضد الكيان الصهيوني ومشروع قوى الاستكبار ا لعالمي.
وأوضح محمد علي الحوثي، أن الحرب والعدوان على الشعب اليمني سببه الكيان الصهيوني، الذي أوجد الفتن والحروب في الأرض، لافتاً إلى أن الاشاعات على الشعب اليمني ستزداد كلما ازداد موقفه قوة تجاه فلسطين ومواجهة الكيان الصهيوني.
وخاطب عضو السياسي الأعلى، تحالف العدوان “إن كانوا صادقين بحمل قضية القدس وفلسطين عليهم تقديم الدعم للمرابطين في فلسطين ولو بمثل ما أنفقوا في عدوانهم على اليمن، لكن أين هم وأين القدس وفلسطين؟”.
من جانبه أشار محافظ صعدة محمد جابر عوض إلى أن الشهيد القائد وجه البوصلة الحقيقة للأمة نحو نصرة القدس.
وتطرق إلى ما أكد عليه قائد الثورة في أن اليمن سيظل جزءاً أساسياً من محور المقاومة وجاهزاً للتضحية في سبيل الله ونصرة القدس وفلسطين.
وأشاد المحافظ عوض، بالحضور الواسع لأبناء المحافظة رغم استمرار العدوان والحصار وهطول الأمطار، مؤكداً أن الحضور الكبير رسالة للأعداء، أن يوم القدس العالمي أصبح محطة مهمة لليمنيين لنصرة القضية الفلسطينية والأقصى الشريف.
واعتبر بيان المسيرة الجماهيرية، إحياء يوم القدس العالمي، إحياءً للروح الجهادية والتعبئة العامة في أوساط الأمة للنهوض بمسؤوليتها على مختلف المستويات في معركتها التحررية الاستقلالية ضد أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكهم من العملاء والمنافقين.
وأكد أن قضية فلسطين، قضية عادلة ومحقة ومصيرها الانتصار في حين مصير الكيان الإسرائيلي زوال، مبيناً أنه لا يمكن أن يتوفر الأمن الاستقرار في المنطقة إلا بإزالة الكيان الصهيوني الغاصب.
وأشار بيان مسيرة صعدة إلى أن الأمة الإسلامية قاطبة معنية بالنهوض بمسؤوليتها تجاه فلسطين، ولا عذر لأي دولة إسلامية أو شعب مسلم أن يكون خارج معادلة الصراع مع العدو الصهيوني والغرب الاستكباري وأن المعركة معركة مفتوحة في كل المجالات.
وأدان البيان مظاهر وخطوات التطبيع مع العدو الصهيوني، معتبراً ذلك خيانة كبرى للقضية الفلسطينية وطعنة غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية جمعاء.
وقال البيان “إننا في اليمن جزء أساسي من محور المقاومة والجهاد وسيبقى التكامل مع كل أحرار الأمة ضد العدو الصهيوني باعتبار أن قضيتنا المحورية الجامعة هي القدس وفلسطين”.
وجدد التأكيد على المعادلة التي أعلنها سماحة الأمين العام لحزب الله السيد المجاهد حسن نصر الله في أن أي مساس بالأقصى والقدس يعني حرباً إقليمية، مؤكداً أن الشعب اليمني إلى جانب محور المقاومة حاضر للاضطلاع بواجبه في تعزيز هذه المعادلة الجهادية الرادعة.
واستنكر الصمت المعيب لأغلب الأنظمة العربية ودول العالم والمنظمات الدولية إزاء جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، داعياً العالم إلى تجريم تلك الأعمال والوقوف في وجه الصلف الصهيوني الغاشم بحق الفلسطيني.
وحث البيان الشعوب العربية والإسلامية على ترديد الهتافات المناهضة للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية باعتباره سلاحاً فعالاً واستراتيجياً في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي.
تخللت الفعالية قصيدتان شعريتان للشاعرين محمد مفلح ومحمد الصيفي وأنشودة لفرقة المصطفى الإنشادية.