محاضرة السيد.. وواجبُ التنفيذ…بقلم/الشيخ / أحمد محمد قوارة
كل يوم يبهرنا قائد الثورة بتوسع مداركه للأمور، إلى درجة أن كُـلّ المختصين بمختلف مجالاتهم يقفون عند سماع محاضراته منذ بداية شهر رمضان مذهولين، وكل منهم يتحسس رأسه خشية أن يتطرق في تلك المحاضرة إلى نفس مجاله ويكشف جوانب التقصير فيه.
فها هي محاضرات علم الأُمَّــة المتتالية تقدم الحلول لمختلف المشكلات، وبشكل دقيق ومتفحص ينبئ عن اطلاع ومتابعة عن قرب قل ما تعبر عنه بأن قائد الثورة يحمّل نفسه كُـلّ الهموم، من منطلق استشعاره للمسئولية.
وبالرجوع إلى تلك المحاضرات، نجده ملماً بمختلف الجوانب، فيوماً يبشر الأُمَّــة ويوماً ينذرها، ويوماً يداويها، ويوماً يوعيها، ويوماً يخطط لها، ويوماً يتمعن في شرح تفاصيل مختلف الأمور التنفيذية، ويكشف مجالات الفساد والتقصير هنا أَو هناك، وتتسلسل المحاضرات لتبرز الموهبة التي أنعم الله بها علينا في هذا العصر.
فكم يشعر مسؤولونا بالتقصير والحرج واللامبالاة حين ينصحهم قائدُ الثورة للقيام بمسؤولياتهم وما يجب عليهم هنا أَو هناك؟!
استشعروا مسؤولياتكم وحولوا محاضرات القائد إلى قرارات نافذة، إن أردتم إخراج هذه الأُمَّــة وهذا الشعب مما هو فيه.