مجموعة “عرين الأسود” في المقاومة الفلسطينية: اتخذنا قرارنا بتوسيع المواجهة نصرةً لأسرانا
أعلنت مجموعة “عرين الأسود” في المقاومة الفلسطينية أنها اتخذت قرارها بتوسيع المواجهة مع العدو الصهيوني نصرةً للأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية.
وجاء في بيان أصدرته المجموعة مساء امس الثلاثاء: “اقتربت ساعة المواجهة وبدأت طبول الحرب تُقرع في كل شبرٍ من أرضنا المباركة.. يا أهل العزة والكرامة، أسرانا وأسيراتنا الأحرار مرحبًا بكل المعارك التي تُعيد لنا عزتنا وكرامتنا والله بأن الأرض تغلي كقلوبنا، ونحن على استعداد كامل للدخول في معارك أكبر مع هذا العدو الغاشم”.
أضافت المجموعة: “رسالتنا للأسرى الأبطال: سمعناكم ووصلتنا رسالتكم ومجموعات عرين الأسود معكم ولن تخذلكم بعون الله، فأنتم منا ونحن منكم ولن يقف بيننا وبين نُصرتكم إلا الموت، ثبّتكم الله وأيّدكم ومدّكم بالصبر من عنده، امضوا ولا تتراجعوا فالمعركة الآن معركة الكل الفلسطيني وسنجعلها بعون الله معركة حارقة وفارقة بين الحق والبطل”.
وتابعت مجموعة “عرين الأسود” تقول: “رسالتنا لشعبنا المجاهد: حان الوقت لتقرير المصير فإما الكرامة وإما الذل والهوان، لا تستهينوا بالأمر وخذوه على محمل الجدّ وانفروا في سبيل الله، اجعلوا معركة الأسرى عنوانًا لهذه المرحلة وكونوا معهم بقلوبكم بدعواتكم بمشاركاتكم الميدانية، اخرجوا للاحتلال واضربوه في كل موقع، فالأرض السليبة هي أرضكم، والدم النازف هو دم أبنائكم والأسرى المختطفون في سجون الاحتلال هم خيرة شبابنا”.
كذلك وجهت المجموعة رسالة إلى الاحتلال الصهيوني تقول فيها: “نحن كما نحن نخرج لكم من حيث لا تعلمون، وكنا ننتظر معارك أكبر وها قد أتت. ستجدون منا ما لم يخطر على بال قيادتكم الهشّة التي تراهن على إنهاء المقاومة بجلسةٍ هنا أو هناك، وقد اتخذنا قرارنا بتوسيع المواجهة نصرةً لأسرانا في هذه الأوقات العصيبة وسترون منا صدق قولنا بأفعالنا على الأرض”.
وأضاف البيان: “رسالتنا لمن يحاول طعننا في الظهر: واهمون ثم واهمون ثم واهمون إذا اعتقدتم للحظة بأن المقاومة “ملف” بيد شخص أو مجموعة أشخاص، المقاومة هي جيش الله في كل البلاد، فمن أنت لتقف أمام الله وجنوده؟ نحن مستمرون في قتالنا ولن نلقِ السلاح ولو كان الثمن أشلاءنا، لن ينعم الاحتلال بالأمن الذي يستجديه ويبحث عنه مستعينًا بأميركا وبالدول المجاورة.. احذروا فإنكم غدًا على موعدٍ مع الله واحذروا فلن يرحمكم التاريخ ولن ينصفكم أحد”.
وختمت مجموعة “عرين الأسود” بيانها: “لله درّ الشرفاء الذين يعيشون ويرحلون بشرف، وأخزى الله كل من أساء لمقاوم وكل من صافح قاتل الشهيد”.