مجلس الدفاع الوطني يبارك إعادة الانتشار بالموانئ الثلاثة ويجدد إدانته لمماطلة الطرف الآخر
عقد مجلس الدفاع الوطني اليوم اجتماعاً برئاسة #المشير_مهدي_المشاط رئيس مجلس الدفاع الوطني رئيس المجلس السياسي الأعلى، لمناقشة المستجدات العسكرية والميدانية في كافة الجبهات.
وبارك الاجتماع خطوة إعادة الانتشار السلس من جانب الجيش واللجان الشعبية في الموانئ الثلاثة الصليف ورأس عيسى وميناء الحديدة .
وجدد مجلس الدفاع الوطني إدانته للعرقلة المستمرة من قبل العدوان لتنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة رغم مواكبة الأمم المتحدة لخطوات الجيش واللجان الشعبية في تنفيذ المرحلة الأولى وإشادتها بها.
وفي الاجتماع أكد رئيس مجلس الدفاع الوطني رئيس المجلس السياسي الأعلى، على أهمية مواصلة تطوير القدرات العسكرية في مختلف المجالات للدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.
وحث المشير مهدي المشاط على تضافر الجهود لتحقيق الانتصار على العدوان ومرتزقته خصوصا بعد أن أثبت اليمنيون أنهم مع كل الخطوات الرامية لإحلال السلام وقدموا المبادرات الإيجابية في هذا السياق وكذا تنفيذ الخطوات التي تنص عليها الاتفاقات الأممية من جانب واحد في ظل الرفض المتواصل الذي يمارسه العدوان ومرتزقته.
كما استعرض الاجتماع المستجدات في الساحة العسكرية والأمنية، وحيا صمود واستبسال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.. موجها الجهات المعنية بتوفير الدعم اللازم بما يضمن أمن واستقرار المناطق التي عادت إلى حضن الوطن.
واستعرض الاجتماع تقرير اللجنة الرئاسية المشكلة من عدد من أعضاء المجلس السياسي الأعلى للاطلاع على الأوضاع في إب والضالع ولقاءاتها مع الوزراء والمحافظين المعنيين والوجاهات والشخصيات الاجتماعية في هذه المناطق.
ووجه مجلس الدفاع الوطني الحكومة بتفعيل مؤسسات الدولة وتقديم الخدمات وفي مقدمتها ما يتعلق بالمياه والإغاثة العاجلة وشق الطرق وتقديم الخدمات الصحية ومعالجة الأوضاع الأمنية والعسكرية بما يحقق الأمن والاستقرار والطمأنينة للمواطنين فيها.
وعبر مجلس الدفاع الوطني عن إدانته للتحشيدات الأمريكية في المنطقة بذرائع الوجود الإيراني وأكد أن الإدارة الأمريكية تتعمد استخدام مبررات وذرائع واهية لا أساس لها من الصحة لتبرير مشاركتها في العدوان على اليمن.. داعيا إلى اليقظة ورفع الجاهزية في كل الجبهات.
كما استهجن المجلس تحشيد العدوان المتصاعد في الساحل وبقية الجبهات رغم خسائره الفادحة المتكررة ..مشيرا إلى أن هذا الأمر يؤكد عرقلة العدوان لإحلال السلام في اليمن وإصراره على ارتكاب المزيد من المجازر والجرائم لتدمير اليمن وبنيته التحتية.
من جانبه قدم نائب رئيس الوزراء للشؤون التنموية والاقتصادية الدكتور حسين مقبولي تقريرا عن الوضع الاقتصادي والطرق التي انتهجتها القيادة في مواجهة خطوات الحصار الاقتصادي المتصاعدة بمسؤولية واقتدار.
واستعرض الدكتور مقبولي خطط الحكومة في هذا الجانب وأنشطتها التي تأتي أيضا متواكبة مع الخطوط العريضة والموجهات العامة للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
فيما قدم وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري تقارير عن الوضع العسكري الميداني .
وأشارا إلى الانتصارات التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية وحجم الخسائر التي تكبدها العدو في مختلف الجبهات في الضالع والبيضاء والجوف وحجة والساحل ونهم ورازح والملاحيظ وعلب وباقم وجبهات الحدود.
وتطرقا إلى الجهود التي تبذل على المستوى الرسمي والشعبي في إطار تطبيع الأوضاع في مختلف المناطق التي عادت لحضن الوطن.
من جانبه اكد نائب رئيس هيئة الأركان اللواء الركن علي الموشكي، أن خطوات إعادة الانتشار في الحديدة ستستمر إلى يوم 14 مايو الجاري، حيث ستقوم الأمم المتحدة بمعاينة الموانئ الثلاثة.
وشدد على التعاطي الإيجابي والانضباط الكامل من قبل الجيش واللجان الشعبية من خلال الخطوة الشجاعة التي تقدم من أجل اليمنيين برغم تناقض العدو ومماطلته في هذا الجانب.
إلى ذلك قدم وزير الداخلية اللواء عبد الكريم الحوثي تقريرا مختصرا عن استقرار الوضع الأمني وأداء وزارة الداخلية في ظل الظروف الحالية وخطتها المستقبلية.
من ناحية أخرى وجه الاجتماع، الحكومة بسرعة إنجاز الالتزامات العاجلة لوزارتي الدفاع والداخلية، والرفع بكشوفات استحقاق الترقيات في الرتب العسكرية.
وكان مجلس الدفاع الوطني قد قرأ في مستهل اجتماعه الفاتحة على روح شهداء الجيش واللجان الشعبية وكل شهداء الوطن جراء العدوان الغاشم.
#مكتب_رئاسة_الجمهورية_اليمنية