مجلة nationalinterest.org ناشيونال إنترست : الحوثيون بتقنياتهم العسكرية المتقدمة ينهون عصر حاملات الطائرات البحرية الجبارة

مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية:

أثبت “الحوثيون” أنهم قادرون على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بما يمتلكونه من صواريخ
 انتهى عصر حاملات الطائرات البحرية القوية، وأصبحت الصواريخ والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت هي القاعدة في الحرب الحديثة

 تواجه حاملات الطائرات تحديات متزايدة من تقنيات الصواريخ المتقدمة التي يستخدمها الحوثيون

– الصواريخ والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أصبحت هي القاعدة في الحرب الحديثة

 تردد البنتاغون في نشر السفن الحربية لوقف هجمات “الحوثيين” أرسل إشارة إلى المنافسين مثل الصين بأنه لا يوجد ما يخشونه من أسطول حاملات الطائرات الذي كان مخيفًا في السابق
 تكلفة حاملات الطائرات الباهظة يجعلها أهدافًا مغرية وتدميرها او الحاق اضرار جسيمة بها سيكلف أمريكيا مليارات الدولارات وستتدهور قدرات البحرية الأمريكية بشكل خطير

 أكدت وسائل الإعلام  الدولية ، أن استهداف قوات صنعاء ، حاملات الطائرات الأمريكية حطم الهالة التي ظلت واشنطن تحيط بها قواتها من أنها لا تقهر .

وقالت مجلة ناشيونال إنترست ” إن ” عصر حاملات الطائرات البحرية القوية انتهى ، وأن الصواريخ والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أصبحت هي القاعدة في الحرب الحديثة “.

مضيفة أن ” تكلفة حاملات الطائرات الباهظة يجعلها أهدافًا مغرية وتدميرها او الحاق اضرار جسيمة بها سيكلف أمريكا مليارات الدولارات وستتدهور قدرات البحرية الأمريكية بشكل خطير “.

مؤكدة أن ” الحوثيين أثبتوا في أواخر عام 2023 أنهم قادرون على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بما يمتلكونه من صواريخ”.

مشيرة إلى ” أن تردد البنتاغون في نشر السفن الحربية لوقف هجمات الحوثيين أرسل إشارة إلى المنافسين مثل الصين بأنه لا يوجد ما يخشونه من أسطول حاملات الطائرات الذي كان مخيفًا في السابق “.

وأضافت إلى  انتهى عصر حاملات الطائرات البحرية القوية، وأصبحت الصواريخ والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت هي القاعدة في الحرب الحديثة

أقرأ أيضا بعض ما تناولته مجلة «ناشونال انترست” عن اليمن 

 

مجلة «ناشونال انترست»: أثبت الحوثيون أن الصواريخ البالستية قادرة على ضرب السفن المتحركة

أفردت مجلة «ناشونال انترست» الأمريكية تقريراً كاملاً للحديث عن القدرات اليمنية، سواء في استهداف السفن المتحركة بصواريخ بالستية، أو العمليات بعيدة المدى إلى الأراضي المحتلة.

وقالت المجلة: «أثبت الحوثيون أن الصواريخ البالستية قادرة على ضرب السفن المتحركة»، مشيرة إلى أن الهجمات اليمنية في البحر «سارت بشكل أفضل منذ تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث أطلقوا مئات من صواريخ كروز والصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار على السفن في البحر الأحمر أو خليج عدن».

وأضافت: «من المحير أن الحوثيين لم يطلقوا المزيد من صواريخ كروز»، متسائلة : «هل يحفظونها لمفاجآت لاحقة».

وأكدت المجلة أن المهام الدفاعية للبحرية الأمريكية ضد الصواريخ والمسيرات اليمنية كفلت الولايات المتحدة ذخيرة تقدر بملايين الدولارات، مشيرة إلى أن «التحديات المتعددة مع صواريخ الحوثيين تشبه الصعوبات التي تواجهها إسرائيل مع صواريخ حماس، حيث استخدمت إسرائيل لسنوات طويلة أجهزة اعتراضية لمنع الصواريخ التي تحلق فوقها والغارات الجوية لتدميرها على الأرض، ولكن أيا من الإجراءين لم ينجح قط في الحد من إطلاق الصواريخ».

من جهتها قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية إن جو بايدن يواجه خياراً صارخاً بشأن هجمات الحوثيين الجريئة بشكل متزايد.

ونقلت الصحيفة عن علي فايز، مدير مشروع إيران في مركز أبحاث مجموعة الأزمات الدولية في واشنطن، وكيفن دونيجان، نائب الأميرال المتقاعد الذي قاد القوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط كقائد للأسطول الخامس من عام 2015 إلى عام 2017، قولهما إن الطريقة الأكثر فاعلية للحد من تهديد الحوثيين هي وضع حد للحرب في غزة.

وبيّن دونيجان: «علينا أن نعمل على حل الصراع في غزة أو إيقافه بطريقة ما»، مؤكداً أن «هذا هو الشيء الوحيد الذي سيسمح بتغيير ما يحدث».

 

مجلة “The National Interest” الأمريكية :  اليمن والمقاومة الفلسطينية تكتبان نهاية استراتيجيات الغرب العسكرية

على واشنطن الاستيقاظ من سباتها.. لا صواريخ تكفي لمواجهة اليمنيين

شككت صحيفة أمريكية في جدوائية الاعتماد على استراتيجية الغرب العسكرية باهظة الكلفة في خوض الحروب الحديثة، مستدلة بما تفعله المقاومة الفلسطينية في غزة، والجيش اليمني جنوب البحر الأحمر وكيف استطاعت تقويض قوة الجيوش الغربية وفي مقدمتها الجيش الأمريكي، بتكلفة قليلة.

ونشرت مجلة “The National Interest” الأمريكية، في الـ26 من ديسمبر الجاري، تقريرا مطولا تناول عدة نماذج للحروب التي يشهدها العالم في الوقت الحالي، ويمثل الغرب طرفا فيها سواء بقوة مباشرة أو بما يقدمه من أسلحة للطرف الموالي له، ومن بين الأمثلة التي ساقتها الصحيفة حرب غزة وتصدي المقاومة الفلسطينية لقوات العدو الصهيوني، وأيضا الحرب البحرية التي تخوضها اليمن في مواجهة البحرية الأمريكية والغربية التي تريد كسر الحصار المفروض على كيان العدو في البحر الأحمر من قبل اليمن.

فما يحدث في غزة وجنوب البحر الأحمر، هو مواجهة مصيرية بين استراتيجية الغرب وكيان العدو العسكرية التي تعتمد على امتلاك أسلحة متطورة باهظة الثمن لتحقيق نصر عسكري سريع، وبين استراتيجية فصائل المقاومة الفلسطينية والقوات المسلحة اليمنية، التي تعتمد على استنزاف العدو عسكريا واقتصاديا بأسلحة قليلة التكلفة وذات جدوائية عالية يتم تصنيعها محليا.

وكمثال آخر لفشل الاستراتيجية العسكرية الغربية، تناولت الصحيفة الأمريكية الحصار البحري الذي يفرضه اليمن على كيان العدو نصرة لغزة، موضحة أن القوات البحرية الأمريكية تستخدم صواريخ بقيمة 2 مليون دولار لإسقاط طائرات تابعة للجيش اليمني تكلفتها 2000 دولار فقط.

ووفقا للمجلة فقد تمكنت اليمن باستراتيجيتها منخفضة التكلفة من تقويض قدرة الجيش الأمريكي في التصدي لعملية استهداف السفن المتجهة إلى كيان العدو الصهيوني في باب المندب والبحر الأحمر، معتبرة أن الأمر ببساطة يرتبط بالتكلفة، فبينما تدعو بعض الأصوات إلى قصف مصادر إطلاق المسيرات والصواريخ في المناطق اليمنية، فإن هناك تساؤل مهم وهو: “ما هي الأهداف التي يمكن قصفها؟”، مشيرة إلى أن القوات المسلحة اليمنية تعتمد على استخدام منصات خفيفة وقليلة التكلفة ويمكن نقلها من مكان إلى آخر كما يمكن تشغيلها عن بعد، وهو ما يعني أن قصف تلك المنصات ستكون تكلفته باهظة دون تحقيق أي نتائج تذكر”

 

البحرية الأمريكية لا تمتلك ما يكفي من صواريخ الدفاع الجوي

وفي تقرير اخر قالت مجلة ناشيونال انترست إن التحدي الأخير الذي قدمته جماعة الحوثي يثبت أن خزانة الصواريخ والذخائر الأمريكية غير كافية لصد الهجمات المتكررة من الأعداء الذين لديهم أسلحة أرخص بكثير.

وأوضح تقرير للمجلة الأمريكية أن تكاليف الدفاعات الجوية في البحر الأحمر تتصاعد -ماليا وعسكريا- وهو ما يثير القلق في واشنطن.

وأشار إلى أن أن البنتاجون عجز عن استبدال مخزونات القنابل والصواريخ والذخيرة والقذائف المستنفدة بسرعة وهو ما يعني أن استمرار الهجمات سيؤدي إلى نفاد تلك الذخائر.

ونوه التقرير إلى أن موسكو وبكين تعرفان نقطة الضعف الأمريكية هذه جيدا وبينما تتعقب الصين تضاءل الذخائر الأمريكية تواصل بناء ترسانتها المكونة  من آلاف الصواريخ الباليستية المتطورة الفائقة وفرط الصوتية.

وكشفت تقارير إعلامية أمريكية أن تكلفة الصاروخ الذي تطلقه البارجة الأمريكية لاعتراض طائرة مسيرة قيمتها 2000 دولار يصل إلى 2.5 مليون دولار.

 

مجلة ناشيونال انترست ::دخول الحوثيين في الحرب ضد إسرائيل يهدد بقلب الشرق الأوسط رأسا على عقب

قال الباحث آشر أوركابي في مقال نشر على مجلة ناشيونال انترست بعنوان”إعلان الحوثيين للحرب” إن الحكام العرب منذ خمسينات القرن الماضي ظلوا يرددون الخطاب المناهض لإسرائيل دون أن يفعلوا شيء، حتى جاءت جهات فاعلة متشددة غير حكومية في جميع أنحاء المنطقة، لتحل محل الخطاب المناهض لإسرائيل بالعنف ضد دولة إسرائيل.

وزعم أوركابي أن التحول المفاجئ للحوثيين من محادثات السلام إلى الهجمات الصاروخية على إسرائيل يهدد بقلب الشرق الأوسط برمته رأسا على عقب.

ولفت الباحث أوركابي إلى التظاهرات الحاشدة التي شهدتها صنعاء خلال الأسابيع الأخيرة تضامنا مع فلسطين، قائلا إنه منذ احتجاجات الربيع العربي عام 2011، التي أطاحت بجيل من الطغاة في الشرق الأوسط، لم يتدفق هذا العدد من اليمنيين إلى شوارع صنعاء.

وقال أوركابي إن صنعاء لم تستمر في ترديد شعار “الموت لإسرائيل فقط، بل اختارت المؤسسة العسكرية إعلان الحرب على إسرائيل، حيث أطلقت صواريخ على مدينة إيلات الساحلية الجنوبية، ومن المحتمل على المواقع النووية الإسرائيلية حول مدينة ديمونة.

وأظهر الباحث مخاوف من تعاظم شعبية الحوثيين ليس فقط على مستوى اليمن ولكن على مستوى المنطقة، قائلا إنهم انتصروا على خصومهم، وهذه هي أقوى الأوراق التي يستخدمونها.

ويزعم الباحث أنه سيكون لإعلان الحوثيين الحرب على إسرائيل تداعيات محلية وإقليمية وعالمية، منوها إلى أن صنعاء دفعت بنفسها  إلى مركز المشاحنات الدبلوماسية في المنطقة، مع القدرة على احتجاز أحد أهم الممرات المائية التجارية كرهينة.

وقال أوركابي: ربما ينصب تركيز العالم على غزة الآن، لكن الإجراءات الأخيرة التي اتخذها الحوثيون حولت التهديدات المحتملة في منطقة الشرق الأوسط الأوسع إلى مخاطر حقيقية وأجبرت العالم على تركيز الاهتمام عليها. ومع ذلك، فقد بدأنا للتو في رؤية تداعيات هذه المخاطر.

قد يعجبك ايضا