مجلة nationalinterest : نفاد (سراويل) البحرية الأمريكية وراء عجزها عن تحقيق انتصار..لا بنطلون.. لا نصر
زعمت عدد من وسائل الإعلام الأمريكية إن السبب في عدم تحقيق القوة البحرية الأمريكية لأي انتصار بحري خلال الفترة السابقة، إلى “نفاد السراويل من القوات البحرية الأمريكية”.
وقالت مجلة “ناشيونال إنترست” إن البحرية الأمريكية “تواجه موقفاً غير عادي ومقلقا، يتمثل في نقص السراويل المخصصة للزي العسكري العامل، ولا يتوقع وصول أي مخزون جديد قبل أكتوبر/تشرين الأول”.. مشيرة إلى أن هذا النقص، الذي يُعزى إلى مشاكل البائعين التي تديرها وكالة اللوجستيات الدفاعية، يُلقي الضوء على مخاوف أوسع نطاقاً بشأن حالة اللوجستيات العسكرية الأميركية.
وأضافت: “قد يكون الافتقار إلى السراويل الموحدة مشكلة صغيرة، ولكنها تشير إلى مشاكل أعمق يمكن أن تؤثر على فاعلية الجيش الأميركي في مجالات أكثر أهمية”.
وطبقاً للمجلة فقد “أكد مسؤولون في الخدمة العسكرية الأمريكية أن السراويل الخاصة بزي العمل البحري، أو الزي المفضل لمعظم البحارة، نفدت من مخزون وكالة اللوجستيات التي تدير عمليات شراء وتوزيع أشياء مثل الزي العسكري للبحرية، والمفاجأة أنه لن تتوفر سراويل جديدة حتى وقت ما في شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم”.
وقالت المجلة: “تزعم الولايات المتحدة أنها القوة العظمى الوحيدة المتبقية في العالم، والتي تمتلك جيشاً قادراً على الهيمنة على أي منطقة من العالم. ومع ذلك، يبدو أنها غير قادرة على توفير الملابس القتالية المناسبة لأفرادها. وعادة ما يكون هذا نتيجة ثانوية للخسائر في حرب كبرى”.
وفي فقرة بعنوان “لا بنطلون، لا نصر” أفادت “ناشيونال إنترست” بأن “النقص في السراويل الموحدة، قد يكون أكثر من مجرد خطأ ارتكبته وكالة الشؤون القانونية بوزارة الدفاع، بل قد يكون ذلك مؤشراً على مشاكل أكبر كثيراً تعاني منها البلاد”.
وتساءلت المجلة: “ماذا يحدث عندما لا تتوفر ذخيرة كافية لأنظمة الدفاع الجوي على متن السفن؟ أو عندما لا تتوفر طوربيدات كافية للأسطول؟ لأن هذا هو بالضبط ما نتجه إليه الآن. وكل هذا يحدث في الوقت الذي نحتاج فيه إلى سلاسل إمداد موثوقة ومستقرة أكثر من أي وقت مضى”.
وخلصت إلى القول حسب ترجمة لا ميديا : “ربما يكون عدم ارتداء السراويل مؤشرا على عدم تحقيق البحرية لأي انتصار”.