مجلة “Military Watch” المهتمة بالشؤون العسكرية : كل المؤشرات تؤكد إن القوات اليمنية اسقطت المقاتلة الأميركية إف-18 إف سوبر هورنت

مجلة الساعات العسكرية

  • القوات اليمنية  تخوض أعمال عدائية مستمرة مع القوات المسلحة الأمريكية والعديد من حلفائها الغربيين منذ أكثر من عام
  •  المسؤولون الأمريكيون عبروا عن دهشتهم الكبيرة من قدراته العسكرية
  • القوات اليمنية أظهرت قدرات متقدمة مضادة للطائرات في الماضي، بما في ذلك إسقاط أكثر من عشر طائرات بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper أثناء الأعمال العدائية مع القوات الأمريكية، تشير إلى أن ادعاءهم بإسقاط طائرة F-18 قد يكون ذا مصداقية.
  • القوات اليمنية حققت إسقاطات مؤكدة لمقاتلات متقدمة مماثلة في الماضي، بما في ذلك طائرات F-15SA التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية.

سلطت  مجلة ” military watchmagazine– ميليتاري ووتش -الساعات العسكرية ”  المهتمة بالشؤون العسكرية في تقرير لها على سقوط المقاتلة الأمريكية الجوية من طراز (إف-18 إف) فوق البحر الأحمر، التي قالت القيادة المركزية الأمريكية أنها سقطت بنيران صديقة

وقالت المجلة إن “حقيقة أن تحالف الحوثي أظهر قدرات متقدمة مضادة للطائرات في الماضي، بما في ذلك إسقاط أكثر من عشر طائرات بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper أثناء الأعمال العدائية مع القوات الأمريكية، تشير إلى أن ادعاءهم بإسقاط طائرة F-18 قد يكون ذا مصداقية وصحيحة ومعقولة .
وذكرت المجلة إن القوات اليمنية  قد حققت إسقاطات مؤكدة لمقاتلات متقدمة مماثلة في الماضي، بما في ذلك طائرات F-15SA التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية.
وقالت المجلة إن القوات المسلحة اليمنية خاضت  سلسلة مكثفة من الاشتباكات والأعمال العدائية مع القوات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية والعديد من حلفائها الغربيين لأكثر من عام، وما زالت مستمرة حيث أعرب المسؤولون الأمريكيون عن دهشتهم الكبيرة لقدراتها العسكرية في الماضي.

الهجوم اليمني الفرط صوتي أصاب هدفه في قلب تل أبيب وجميع الأنظمة الجوية فشلت في إعتراضة

وفي الــ 15 من سبتمبر 2024مأكد  مجلة “ميليتاري ووتش – الساعات العسكرية – Military Watch Magazine”” المتخصصة في الأخبار والتحليلات المتعلقة بالمعدات العسكرية والأنظمة الدفاعية إن الهجوم اليمني بالبصاروخ الباليستي الفرط صوتي  الذي استهدف كيان الاحتلال الإسرائيلي أصاب هدفه في قلب الكيان تل أبيب والدفاعات الجوية فشلت في اعتراضه

وقالت الصحيفة إن هذا الهجوم يمثل الهجوم الأكثر أهمية الذي تشنه من أسماها الموقع “قوات تحالف أنصار الله” ضد إسرائيل، وأضاف الموقع “ففي 19 يوليو/تموز، شنت قوات التحالف غارة ناجحة بطائرة بدون طيار على وسط تل أبيب، وسقطت بالقرب من القنصلية الأمريكية وتسببت في سقوط العديد من الضحايا، وردت إسرائيل بغارة جوية على مستودع نفط في مدينة الحديدة في غرب اليمن. وإلى جانب الهجمات بطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، شن تحالف أنصار الله أيضًا ضربات بصواريخ كروز ضد أهداف إسرائيلية في الماضي. ومع ذلك، فإن حقيقة أن هجومه الصاروخي الباليستي كان قادرًا على تجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيلية قد يغير قواعد اللعبة، حيث تتمتع البلاد بأفضل مجال جوي محمي في العالم ضد مثل هذه الهجمات باستخدام أنظمة مثل مقلاع داود وباراك 8”.

وحسب تحليلات الموقع العسكري فإن احتمالات أن يكون الصاروخ الذي ضرب قلب كيان الاحتلال هو صاروخ فرط صوتي بحكم أنه قطع مسافة 2040 كيلو متراً خلال 11 دقيقة ونصف فقط، هي احتمالات كبيرة، ورجح الموقع التحليلي أن يكون هذا الصاروخ من فئة الصواريخ الباليستية المنية في الواقع صاروخاً مزوداً بمركبة مناورة لإعادة الدخول بدلاً من مركبة انزلاقية تفوق سرعة الصوت.

قد يعجبك ايضا