مجلة “Futuribles” الفرنسية: بعملياتها في الممر البحري الحيوي .. القيادة اليمنية تعرف كيف تلعب جيوسياسية الطاقة بشكل جيد للغاية

قالت مجلة “Futuribles” الفرنسية إن  اليمنيين نجحوا في التحكم بالسيطرة على المناطق البحرية في الشرق الأوسط، خلال مساندتهم لغزة.

وأكدت المجلة  الفرنسية في تقريرها الذي أعده الباحث في الجغرافيا السياسية للطاقة والأسواق الكاتب ساسي فرانشيسكو حمل عنوان ” إعادة تصميم الجغرافيا السياسية للطاقة بفضل نجاح الحوثيين” ان اليمنيين اصبحوا يلعبون دورًا رائدًا في إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية العالمية للطاقة، بعد نجاحهم في البحر الأحمر في إشارة الى العمليات اليمنية المساندة لفلسطين.

وأضافت المجلة لقد تمكن اليمنيون من إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية للطاقة في غضون أسابيع قليلة فقط، من خلال سيطرتهم على المناطق البحرية المجاورة.

وتابعت المجلة منذ أن أصبح البحر الأحمر منطقة حرب، لم يتم توقيع أي عقد جديد طويل الأجل مع شركات الطاقة الأوروبية.

وأشارت المجلة ” القيادة اليمنية تعرف كيف تلعب جيوسياسية الطاقة بشكل جيد للغاية، من خلال عملياتها في الممر البحري الحيوي.

ويفرض اليمن، حصارا بحريا كاملا على الكيان الصهيوني، في إطار مساندته العسكرية لغزة.

 

اقرأ أيضاً:

 

صحيفة “لوموند” الفرنسية: اليمنيون أصبحوا أبطالاً أساسيين في الشرق الأوسط

أسياد العاصمة صنعاء بلا منازع. .والكتلة المتماسكة على المستويين السياسي والديني

وفي وقت سابق أكدت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن “أنصار الله” في اليمن، فرضوا أنفسهم في ما وصفته بـ”اللعبة الإقليمية” نتيجة خوضهم الحرب ضد الكيان الصهيوني انتصاراً للشعب الفلسطيني، وما رافق ذلك من تطورات أدت إلى تورط أمريكا وبريطانيا في شن عدوان على اليمن، في محاولة لثني القوات المسلحة اليمنية عن مواصلة إجراءاتها بمنع السفن الصهيونية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال من المرور في البحرين الأحمر والعربي، حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة.

وقالت الصحيفة الفرنسية، في تحقيق مطول لها، إن “جماعة الحوثيين اليمنية، التي تسيطر الآن على الجزء الأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد، فرضت نفسها في اللعبة الإقليمية بفضل الحرب بين إسرائيل وحماس”. موضحة أن العمليات التي تنفذها القوات البحرية اليمنية ضد السفن الصهيونية، تمثل تحدياً للولايات المتحدة، وكشفت، أيضاً، قدرة اليمن على إلحاق الضرر “حيث استهدفت الهجمات التي شنها الحوثيون من الساحل اليمني البعيد في البداية ميناء إيلات الإسرائيلي على البحر الأحمر، وتوسيع نطاق ضرباتهم لتشمل سفن الشحن المتجهة إلى إسرائيل”.

وأشارت إلى أن العدوان العسكري الأمريكي والبريطاني في 11 و12 يناير/كانون الثاني الجاري، على اليمن “يثير الآن شبح زعزعة استقرار التجارة العالمية بسبب الشلل المحتمل لطريق الشحن الرئيسي في البحر الأحمر”.

وتأكيداً للنظرة القاصرة التي دأبت دول الاستكبار العالمي على التعامل بها مع اليمن طوال عقود سابقة، قالت الصحيفة: “لم يتوقع أحد هذا التهديد، فاليمن، البلد الذي يقوضه الفقر وأضعفته الصراعات الداخلية، لم يُعتبر قط لاعباً جيوسياسياً رئيسياً. لقد أهمل الجميع صعود الحوثيين، الذين كان يُنظر إليهم حتى وقت قريب على أنهم متمردون ذوو طموحات وطنية، ونطاق ترسانتهم وقدرتهم على التسبب في الضرر محدودين”. مضيفة: “ففي غضون أيام قليلة، أصبح الحوثيون أبطالاً أساسيين في الشرق الأوسط”.

الصحيفة الفرنسية وصفت “أنصار الله” بأنهم “أسياد العاصمة صنعاء بلا منازع” وأنهم يسيطرون على الجزء الأكثر سكاناً في اليمن، وأنهم “الكتلة المتماسكة على المستويين السياسي والديني”، بينما وصفت ذات الصحيفة، حكومة المرتزقة الموالية للسعودية والإمارات بأنها “الوجه الهزيل لمجموعة غير متجانسة، تضم جهات تحركها مصالح متنوعة، بل وحتى شخصية، داخل مجلس إدارة رئاسي”.

واعتبرت “لوموند” أن “الهجمات التي نفّذها الحوثيون في البحر الأحمر تُظهر استخدام أسلحة متطورة بشكل متزايد”، مشيرة إلى أنه “في غضون سنوات قليلة فقط، حصل الحوثيون في اليمن على ترسانة متنوعة بشكل ملحوظ من الأسلحة المضادة للسفن، بما في ذلك صواريخ كروز والصواريخ الباليستية”.

 

صحيفة ليبيراسيون الفرنسية: العمليات بالنسبة للحوثيين المعادين لإسرائيل والمناهضين لأميركا، “على المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للحصار الظالم والمجازر الفظيعة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي

وكانت قد قالت صحيفة ليبيراسيون الفرنسية إن الثوار الحوثيين الذين هددوا منذ بداية العدوان على غزة، بمهاجمة أي سفينة تتجه نحو إسرائيل أو مرتبطة بها، نفذوا عمليات جريئة بشكل متزايد بعد اختطافهم سفينة شحن تابعة لملياردير إسرائيلي يوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير بقلم لوك ماتيو، أن سفينة غالاكسي ليدر، البالغ طولها 189 مترا وعرضها 32 مترا، تحولت إلى عنصر جذب سياحي، حيث يزورها يمنيون في قوارب صيد بميناء الصليف قرب الحديدة على البحر الأحمر، ويلتقطون الصور ويدوسون على العلمين الإسرائيلي والأميركي.

وترتكز هذه العملية بالنسبة للحوثيين المعادين لإسرائيل والمناهضين لأميركا، “على المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للحصار الظالم والمجازر الفظيعة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي”.

وجاءت هذه التطورات بعد تحذير من الزعيم الحوثي عبد الملك الحوثي، يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني، عندما قال، في خطاب له: “أعيننا مفتوحة للرصد والتفتيش المستمر عن أي سفينة إسرائيلية”.

أهداف مشروعة

وأشارت الصحيفة إلى أن اختطاف السفينة غالاكسي ليدر ليس عملية معزولة، إذ جعل الحوثيون من البحر الأحمر جبهة جديدة.

وأضافت أنهم أطلقوا منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صواريخ كروز باتجاه إسرائيل، وطائرات مسيرة مسلحة ضد السفن التجارية والعسكرية، واستهدفوا ناقلة نفط ترفع العلم النرويجي بصاروخ طويل المدى.

كما أعلنوا في بيان صحفي أن “جميع السفن المرتبطة بإسرائيل أو التي تنقل البضائع إليها أهداف مشروعة”، ما لم تتم زيادة المساعدات الإنسانية لغزة.

ويقول لوران بونفوا، الباحث بالمركز الوطني للأبحاث العلمية في فرنسا، إن “الحوثيين يجسدون اليوم موقفا متطرفا، وهم الوحيدون الذين طوروا في المنطقة قدرتهم على التسبب في الضرر، وهم يضعون أنفسهم على أنهم المدافعون الوحيدون عن فلسطين، مما يسمح لهم بإضفاء الشرعية على أنفسهم داخليا، في نظر الشعب اليمني”.

 

صحيفة لوفيغارو الفرنسية :قوات صنعاء تسجل رقماً قياسياً في أطول إطلاق صاروخ باليستي في التاريخ

كشفت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، الثلاثاء، اعتراض الاحتلال الإسرائيلي صاروخا باليستيا من طراز “قادر” أطلقته قوات صنعاء، باستخدام طائرة “أرو2” وهي المرة الأولى التي يتم فيها اعتراض من خارج الغلاف الجوي في ساحة المواجهة، وفقا للصحيفة.

وتابعت الصحيفة بأن قوات صنعاء أطلقت منذ أيام سرب من الطائرات المسيرة والصواريخ مستهدفة مستوطنة إيلات، مشيرة إلى بعد المسافة من اليمن إلى “إسرائيل” حيث تبلغ حوالي 2200 كيلومتر.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المرة الأولى على الإطلاق في التاريخ العسكري العالمي يحدث أن دارت معركة خارج حدود 100 كيلومتر  والتي تسمى “خط كارمان” الذي يفصل الغلاف الجوي للأرض عن الفضاء. حيث علق جريجوري برو، الباحث في مجموعة أوراسيا على منصة إكس ” لقد صنعت اليمن التاريخ كأول دولة تبدأ القتال في الفضاء”

قد يعجبك ايضا