مجلة Foreign Affairs :اليمنيون “أثبتوا أنههم مشكلة عنيدة وهجماتهم المساندة لغزة  أكدت “إصرارهم  وأفضل الجهود التي بذلتها واشنطن وتحالفها فشلت  في ردعهم وكبح جماحهم ولو ألقيت القنابل في جميع أراضيهم لا يمكن إخضاعهم ولن تقلل من قدراتهم 

مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية

  اليمنيون “أثبتوا أنههم مشكلة عنيدة وهجماتهم المساندة لغزة  أكدت “إصرارهم  وأفضل الجهود التي بذلتها واشنطن وتحالفها فشلت  في ردعهم وكبح جماحهم ولو ألقيت القنابل في جميع أراضيهم لا يمكن إخضاعهم ولن تقلل من قدراتهم 

  •  اليمن “أثبت أنه مشكلة عنيدة بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها” مشيرة إلى أن “أفضل الجهود التي بذلها التحالف بقيادة الولايات المتحدة فشلت في ردع اليمنيين وكبح جماحهم”.
  • الهجمات المساندة لغزة التي شنتها القوات المسلحة اليمنية خلال يوليو الفائت أكد “إصراراً على عدم التراجع”.
  • القوات اليمنية “تستطيع أن تتحمل هجمات أكبر وأن تستمر في شن الهجمات في البحر الأحمر وضد إسرائيل”.
  •  القوات المسلحة اليمنية “تستطيع استخدام التكنولوجيا منخفضة التكلفة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار في الجو والبحر”
  • القتال ضد الولايات المتحدة وإسرائيل يشكل “جزءاً أساسياً” من الهوية التي يعرف بها اليمنيون أنفسهم من خلال شعار “الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل”.
  •  لو أسقط التحالف الذي ترعاه الولايات المتحدة القنابل في جميع أنحاء أراضي الحوثيين، فإن مثل هذا الهجوم لن يقلل من قدراتهم العسكرية 

قالت مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية في تقريرا لها  أن اليمن “أثبت أنه مشكلة عنيدة بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها” مشيرة إلى أن “أفضل الجهود التي بذلها التحالف بقيادة الولايات المتحدة فشلت في ردع اليمنيين وكبح جماحهم”.واعتبر التقرير أن الهجمات المساندة لغزة التي شنتها القوات المسلحة اليمنية خلال يوليو الفائت أكّـد “إصرارًا على عدم التراجع”.

وَأَضَـافَ أن “محاولات القصف لن تنجح في إخضاع الحوثيين” حسب تعبير المجلة، مُشيراً إلى أن القوات اليمنية “تستطيع أن تتحمل هجمات أكبرَ وأن تستمر في شن الهجمات في البحر الأحمر وضد إسرائيل”.

ويرى التقرير أن القتالَ ضد الولايات المتحدة و”إسرائيل” يشكل “جزءًا أَسَاسيًّا” من الهُــوِيَّة التي يعرِّفُ بها اليمنيون أنفسهم من خلال شعار “الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل”.

وأشار التقرير  أن “المشكلة التي تواجه الولايات المتحدة هي أنها ركَّزت كَثيراً على الأبعاد العسكرية للصراع”، لافتاً إلى أن العمليات اليمنية تكسب صدىً كَبيراً وتعزز الالتفاف الشعبي حول صنعاء.

وَأَضَـافَ أن “الولايات المتحدة لا تملك سوى خيارات قليلة” عندما يتعلق الأمر بالرد على اليمن، مُشيراً إلى أنه “حتى الآن، فشلت الضرباتُ العسكرية، والعقوبات، ومن غير المرجح أن يؤدِّيَ تصعيدُ نطاق وشدة الضربات التي تقودُها الولايات المتحدة إلى تغيير الحسابات أَو الديناميكيات العسكرية للصراع بشكل كبير”.

وأوضح  التقرير إلى أن القوات المسلحة اليمنية “تستطيع استخدامَ التكنولوجيا منخفضة التكلفة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار في الجو والبحر” لافتاً إلى أن اليمنيين “وبعد عقود من الحرب المتمردة، أصبحوا ماهرين في نقل وإخفاء أصولهم. وحتى لو أسقط التحالفُ -الذي ترعاه الولايات المتحدة- القنابِلَ في جميع أنحاء أراضيهم؛ فَــإنَّ مثل هذا الهجوم لن يقلِّلَ من القدرات العسكرية للحوثيين إلى الحد الذي يوقفُ هجماتهم” بحسب تعبير المجلة.

وَنبه التقرير  أن “الأسوأ من ذلك هو أن حملةَ القصف المتسارعة من شأنها أن تزيدَ من خطر التصعيد وسوء التقدير” وأن توسيع الضربات على اليمن “سيعيد الولايات المتحدة إلى نفس الفوضى التي واجهتها عندما دعمت تدخُّلَ التحالف الذي تقوده السعوديّة في اليمن في عام 2015، حَيثُ أدانت العديد من البلدان والمؤسّسات الدولية هذا التدخل -والدور الأمريكي في تمكينه-؛ بسَببِ الخسائر المروِّعة التي خلَّفها من الضحايا المدنيين والكارثة الإنسانية التي أعقبت ذلك”.

وأشَارَ إلى أن توسيعَ حملة القصف على اليمن ستخلُقُ “زخمًا أكبَرَ لشن هجمات ضد الأصول الأمريكية في المنطقة” معتبرًا أن “واشنطن لا تريد أن تدعو إلى مثل هذا التصعيد”.

وخَلُصَ التقريرُ إلى “الطريق الأكثر مباشرة” لإيقاف الهجمات اليمنية هي “التوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام في غزة”.

وبدون ذلك اعتبر أن “أفضلَ فرصة” أمام الولايات المتحدة لمواجهة العمليات اليمنية المساندة لغزة هي “إدارة حملة إعلامية خَاصَّة” عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتشويه هذه العمليات.

قد يعجبك ايضا