مجلة فوربس forbes الأمريكية :الفشل الأمريكي في اليمن له مسارات متعددة والبنتاغون يشعر بالقلق من الخسائر الباهظة

فوربس:
قصة الفشل الأمريكي في اليمن لا تقتصر على فشل التنفيذ أو القيادة، بل هي فشل في المشتريات العسكرية طويلة المدى.

العمليات الرامية إلى دعم حرية الملاحة في المشاعات العالمية تكلف مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب، وسوف تكلف أكثر.

أنفق الجيش الأمريكي ما لا يقل عن 1.6 مليار دولار على العمليات القتالية في الشرق الأوسط، معظمها في اليمن، في الفترة بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 وفبراير/شباط 2024. ولا يشمل هذا الرقم الصواريخ، التي كان على الجيش الأمريكي أن يصدر أمرا صريحا بها ويدفع المزيد مقابلها، في وقت مبكر.

وترتفع التكلفة الآن إلى المليارات مع عدم وجود أرقام محددة متاحة ، لدرجة أنه حتى البنتاغون يشعر بالقلق .

تواصل وسائل الإعلام الأمريكية التطرق ، إلى إخفاق واشنطن في حماية سفن الكيان الصهيوني والخسائر الباهظة التي تتكبدها من اجل وقف العمليات العسكرية اليمنية في البحرَين الأحمر والعربي وباب المندب والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط؛ وذلك دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني.

وفي هذا السياق أكدت مجلة فوربس forbes الأمريكية  إن المعركة الأمريكية مع اليمن مرهقة وغير حاسمة فبالرغم من أشهر من عمليات البحر الأمريكية إلا أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من مواصلة عملياتها ومؤخرا أغرقت سفينة شحن ثانية في منتصف يونيو الجاري، ومن غير المرجح أن تشعر أسواق التأمين بالاطمئنان بسبب وجود الأصول العسكرية.

ووفقا للصحيفة فإنه على النقيض من الانتصارات السابقة للبحرية الأمريكية في معاركها خلال القرن الماضي، هناك قصة فشل في اليمن لا تقتصر على العمليات أو القيادة بل هي فشل في المشتريات العسكرية طويلة المدى.

وأشارت الصحيفة إلى أن البحرية الأمريكية استخدمت في أول هجوم على اليمن 80 صاروخ توماهوك، بينما بلغ عدد الصواريخ التي تم انتاجها من هذا النوع في العام 2022م 55 صاروخ فقط.

وأكدت الصحيفة أن العمليات الأمريكية تكلف مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب وسوف تكلف أكثر، حيث أنفق الجيش الأمريكي ما لا يقل عن 1.6 مليار دولار على العمليات القتالية في الشرق الأوسط، معظمها في اليمن، في الفترة بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 وفبراير/شباط 2024.

ولا يشمل هذا الرقم الصواريخ، التي كان على الجيش الأمريكي أن يصدر أمرا صريحا بها ويدفع المزيد مقابلها، في وقت مبكر. وترتفع التكلفة الآن إلى المليارات مع عدم وجود أرقام محددة متاحة ، لدرجة أن حتى البنتاغون يشعر بالقلق.

قد يعجبك ايضا