مجلة ذي ويك: هذا هو دور ترامب في حرب امريكا السريّة والمنسية في اليمن.
كشفت مجلة “ذا ويك” الأمريكية عن دعم أمريكي للتصعيد العسكري الأخير في السواحل الغربية لليمن، والاستهداف المستمر لميناء الحديدة.
واعتبرت المجلّة أن الرئيس “ترامب” لم يبادر فقط إلى الحفاظ على النهج الذي كان معمولاً به في عهد باراك أوباما، لجهة “دعم الحرب السعودية الكارثية في اليمن”، بل ذهبت أبعد من ذلك في إظهار “كل إشارة دعم وتأييد في اتجاه المزيد من التصعيد” هناك، مشيرة إلى ما تناقلته بعض التقارير حول “السماح للسعوديين بضرب ميناء الحديدة، أحد الممرات القليلة المتبقية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى أكثر مناطق البلاد فقرا وعوزا”.
وبعد الإشارة إلى أن “ترامب يقول الكثير من الأشياء، ويناقض نفسه باستمرار”، علّق تقرير المجلّة الذي حمل عنوان: “الرئيس ترامب: داعية حرب بلا رحمة”، بالقول: إن “وجهه الحقيقي قد ظهر، حالما أصبح رئيسا”، ملمحا إلى أن الرجل أصبح يبدي حماسة لحرب، يخشاها منتقدوه.
وأضاف تقرير المجلة الذي أعدّه رايان كوبر، أنه “منذ اللحظة التي ظهر فيها عدم فعالية كل من القوات الحكومية اليمنية والسعودية إلى حد ما، لجأ الطرفان إلى استراتيجية قائمة على مهاجمة السكان المدنيين، والمصنّفة كجريمة حرب”، فضلا عن “تقييد الحصار السعودي” من عملية استيراد المياه، والمواد الغذائية، والدوائية، رغم استمرار السماح بوصول سفن المساعدات الإنسانية إلى موانئ البلاد.