مجلة “ذا نيشن thenation ” الأمريكية : الحوثيون تحدوا النظام العالمي وامتلكوا قدرات عسكرية متقدمة لا يمكن التغلب عليها والحل هو إنهاء العدوان على غزة
مجلة “ذا نيشن thenation ” الأمريكية
- القوات المسلحة اليمنية “تمكّنت من تحدِّي البحرية الأمريكية والنظام العالمي، وامتلكت قدراتٍ متقدمةً لا يمكن القضاءُ عليها بسهولة
- استطاعت خلقَ تأثيرات كبيرة على الاقتصاد الإسرائيلي، وعلى القطع الحربية الأمريكية، بما في ذلك حاملات الطائرات مؤكّـداً أن “الوسيلة لتخفيف هذا التهديد هي إنهاء الإبادة الجماعية في غزة”.
- “البحريةَ الأمريكية انخرطت في أشدِّ المعارك البحرية كثافةً منذ نهاية الحرب العالمية الثانية؛ وهو ما قد يشكل مفاجأةً بالنسبة لمعظم الأمريكيين
- المعاركُ هذه المرة لا تدور في المحيطِ الأطلسي أَو المحيط الهادئ، بل في البحر الأحمر” ضد اليمنيين الذين “يدعمون الفلسطينيين في غزةَ ضد الحرب الإسرائيلية الشاملة
- “في الأشهر الأخيرة، واجه اليمنيون ضرباتٍ جويةً متكرّرةً من طائرات أمريكية وردُّوا بعدة أمور من بينها مهاجمةُ حاملة طائرات أمريكية وسفنٍ أُخرى قبالة سواحلهم
- “من وجهة نظر تاريخية، لا يمكن أن يكون الأمر أكثر إثارة للدهشة، فقد نجح عدد من اليمنيين في إطلاق تحدي للنظام العالمي السائد، على الرغم من كونهم فقراء وضعفاء وذوي بشرة سمراء، وهي الصفات التي تجعل الناس غير مرئيين عادة للمؤسسة الأميركية”.
- اليمن يمتلك قدرات “لا يمكن القضاء عليها بسهولة في الوقت الحالي حتى باستخدام الأسلحة المتطورة التي تمتلكها البحرية الأميركية”.
أكدت مجلة مجلة “ذا نيشن thenation ” الأمريكية إن قوات صنعاء تمكنت من تحدي النظام العالمي، وطورت قدرات لم تستطع البحرية الأمريكية التغلب عليها، مؤكدة أن البحر الأحمر أصبح مرشحا ليكون من أخطر المناطق في العالم، وأن على الإدارة الأمريكية التحرك لإيقاف الحرب في غزة لتجنب هذا التهديد.
وقالت مجلة “ذا نيشن” الأمريكية” إن قوات صنعاء استطاعت خلق تأثيرات كبيرة على الاقتصاد الإسرائيلي، وعلى القطع الحربية الأمريكية بما في ذلك حاملات الطائرات، مؤكدة أن الوسيلة لتخفيف هذا التهديد هي إنهاء الإبادة الجماعية في غزة.
ونشرت المجلة، تقريراً أكدت فيه أن “البحرية الأميركية انخرطت في أشد المعارك البحرية كثافة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وهو ما قد يشكل مفاجأة بالنسبة لمعظم الأميركيين، وهذه المرة، لا تدور المعارك في المحيط الأطلسي أو المحيط الهادئ، بل في البحر الأحمر” ضد اليمنيين الذين “يدعمون الفلسطينيين في غزة ضد الحرب الإسرائيلية الشاملة”.
وأوضح التقرير أنه “في الأشهر الأخيرة، واجه اليمنيون ضربات جوية متكررة من طائرات أمريكية، وردوا بعدة أمور من بينها مهاجمة حاملة طائرات أميركية وسفن أخرى قبالة سواحلهم، وأسلحتهم المفضلة هي الصواريخ والطائرات بدون طيار والقوارب الصغيرة المجهزة بالمتفجرات، و لأول مرة الصواريخ الباليستية المضادة للسفن”.
واعتبر التقرير أنه “من وجهة نظر تاريخية، لا يمكن أن يكون الأمر أكثر إثارة للدهشة، فقد نجح عدد من اليمنيين في إطلاق تحدي للنظام العالمي السائد، على الرغم من كونهم فقراء وضعفاء وذوي بشرة سمراء، وهي الصفات التي تجعل الناس غير مرئيين عادة للمؤسسة الأميركية”.
ونقل التقرير عن برايان كلارك، الباحث البارز في معهد هدسون، وغواص البحرية السابق، أن هناك “مخاوف من أن “الحوثيين” على وشك اختراق الدفاعات البحرية الأمريكية بصواريخهم، مما يزيد من احتمالية قدرتهم على إلحاق أضرار جسيمة بمدمرة أمريكية، أو حتى حاملة طائرات”.
الحقيقة اختصرت أبرز ما ورد في تقرير المجلة الامريكية كالتالي
- القوات المسلحة اليمنية “تمكّنت من تحدِّي البحرية الأمريكية والنظام العالمي، وامتلكت قدراتٍ متقدمةً لا يمكن القضاءُ عليها بسهولة
- استطاعت خلقَ تأثيرات كبيرة على الاقتصاد الإسرائيلي، وعلى القطع الحربية الأمريكية، بما في ذلك حاملات الطائرات مؤكّـداً أن “الوسيلة لتخفيف هذا التهديد هي إنهاء الإبادة الجماعية في غزة”.
- “البحريةَ الأمريكية انخرطت في أشدِّ المعارك البحرية كثافةً منذ نهاية الحرب العالمية الثانية؛ وهو ما قد يشكل مفاجأةً بالنسبة لمعظم الأمريكيين
- المعاركُ هذه المرة لا تدور في المحيطِ الأطلسي أَو المحيط الهادئ، بل في البحر الأحمر” ضد اليمنيين الذين “يدعمون الفلسطينيين في غزةَ ضد الحرب الإسرائيلية الشاملة
- “في الأشهر الأخيرة، واجه اليمنيون ضرباتٍ جويةً متكرّرةً من طائرات أمريكية وردُّوا بعدة أمور من بينها مهاجمةُ حاملة طائرات أمريكية وسفنٍ أُخرى قبالة سواحلهم
- أسلحتهم المفضَّلة هي الصواريخُ والطائراتُ بدون طيار والقواربُ الصغيرة المجهزة بالمتفجرات – ولأول مرة!- الصواريخ الباليستية المضادَّة للسفن”.
- “من وجهة نظر تاريخية، لا يمكن أن يكون الأمر أكثر إثارة للدهشة، فقد نجح عدد من اليمنيين في إطلاق تحدي للنظام العالمي السائد، على الرغم من كونهم فقراء وضعفاء وذوي بشرة سمراء، وهي الصفات التي تجعل الناس غير مرئيين عادة للمؤسسة الأميركية”.
- اليمن يمتلك قدرات “لا يمكن القضاء عليها بسهولة في الوقت الحالي حتى باستخدام الأسلحة المتطورة التي تمتلكها البحرية الأميركية”.
- هناك “مخاوف من أن “الحوثيين” على وشك اختراق الدفاعات البحرية الأمريكية بصواريخهم، مما يزيد من احتمالية قدرتهم على إلحاق أضرار جسيمة بمدمرة أمريكية، أو حتى حاملة طائرات”.
- الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية المتكررة ضد مواقع الأسلحة المشتبه بها في العاصمة اليمنية صنعاء وحولها فشلت حتى الآن في وقف الحرب على الشحن،
- حتى طائرات (إم كيو – ريبر) الأمريكية عالية التقنية لم تعد مضمونة الهيمنة على المجال الجوي في الشرق الأوسط منذ أن أسقط “الحوثيون” عدداً من تلك الأسلحة التي تبلغ قيمتها 30 مليون دولار”.
- اليمن “أطلق أيضاً أعدادًا كبيرة من الصواريخ الباليستية على ميناء “إيلات” الإسرائيلي على البحر الأحمر، ما أدى إلى تعطيله منذ نوفمبر، وكانت حوالي 5% من واردات إسرائيل تصل عبر الميناء، والآن، تم إعادة توجيه هذه التجارة إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط بتكلفة أعلى بشكل واضح، في حين تعرض اقتصاد جنوب إسرائيل لضربة كبيرة”.
- “الوضع في البحر الأحمر يمكن أن يصبح واحداً من أخطر الأوضاع في العالم”.
- التخفيف من حدة هذا التوتر يمكن من خلال “التحرك بقوة أكبر لإنهاء الحرب الشاملة التي تشنها إسرائيل على غزة، والتي تعتبر إهانة لا تطاق لمعايير القانون الإنساني الدولي، ولا تؤدي إلا إلى تعزيز يقظة الحوثيين وأمثالهم” حسب تعبيره.