وقالت المجلة العبرية في تقريراً لها أن قيامَ السفينتَينِ الحربيتين الألمانيتين (بادن فورتمبيرغ) و(فرانكفورت) بتغيير مسار عودتهما من المحيط الهادئ، والإبحار حول رأس الرجاء الصالح؛ لتجنب الهجمات اليمنية في البحر الأحمر، يمثل “دليلًا على أن الحوثيين قد وصلوا إلى القدرة على تجاوز الردع في المنطقة، كما كان لحظة ضعف للثقة الداخلية للقوات الغربية، هذا إذَا لم تكن الحكومة الألمانية تعتقد أن قوات البحرية الأُورُوبية والبحرية الأمريكية في المنطقة غير قادرة على الدفاع عن السفن الألمانية المجهَّزة بدفاع جوي ضعيف”.
وَأَضَـافَ التقرير أن اليمنيين “قاموا مؤخّرًا بتحديث استراتيجيتهم للتهديد البحري، محذِّرين الآن من أنهم سيستهدفون السفن التي تحاولُ إخفاءَ الملكية للتهرُّب من التدقيق؛ مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في ممر البحر الأحمر والمياه القريبة (ما يسمى البحر الهندي المتوسطي)” حسب وصف التقرير.
واعتبر التقرير أن هذا القرار يناقض كُـلّ الدعايات “الملفَّقة” التي تم نشرُها مؤخّرًا بشأن وقف العمليات اليمنية؛ خوفًا من الإدارة الأمريكية الجديدة، مُشيرًا إلى أن الولايات المتحدة فشلت في حملاتها الدعائية لمواجهة “الرواية” اليمنية.