مجلة المصلحة الوطنية الأمريكية :ترامب يكرر الفشل ويضاعف التكاليف ويواصل الاستنزاف ويعمق المأزق .. اليمن لن يتراجع وقواته لن ترُدع

مجلة المصلحة الوطنية الأمريكية
– رغم الإنفاق الأمريكي الضخم الذي بلغ نحو 4.86 مليار دولار، وفقدان طائرات بدون طيار متطورة مثل MQ-9 Reaper في مواجهة صواريخ وطائرات مسيرة منخفضة التكلفة، لم تنجح واشنطن حتى الآن في استعادة الردع المفقود.
– العمليات في البحر الأحمر تستنزف ذخائر باهظة الثمن ومحدودة الندرة، وهي ضرورية في مناطق أكثر أهمية للمصالح الأمريكية، وفي مقدمتها منطقة المحيطين الهندي والهادئ
-بينما يستخدم الحوثيون طائرات مسيرة وصواريخ رخيصة الثمن لكنها فعّالة ، تُخاطر الولايات المتحدة بخسارة المزيد من طائرات MQ-9 Reaper المسيرة بقيمة 30 مليون دولار.
-لقد أثبت “الحوثيون” قدرتهم على الصمود بشكل خاص في الحملات الجوية طويلة الأمد
– ما لم يجد البنتاغون، بقيادة الرئيس ترامب، طريقةً لحل المشكلات التي أعاقت العمليات السابقة ضدهم، وهو أمرٌ يبدو مشكوكًا فيه بالنظر إلى التقارير الأخيرة لمسؤولي الدفاع ، فقد تُواجه هذه الإدارة نتائج مماثلة قد تؤدي إلى مزيد من تآكل مصداقية الولايات المتحدة إذا لم يتحقق التأثير المنشود بسرعة

قالت مجلة مجلة المصلحة الوطنية الأمريكية “ناشيونال إنترست” إن حملة القصف التي تشنها إدارة ترامب ضد اليمن ستؤدي على الأرجح إلى نفس النتائج المخيبة التي واجهتها إدارة بايدن، وستفشل في استعادة الردع الأمريكي، مشيرة إلى أن على الولايات المتحدة أن تترك مهمة مواجهة قوات صنعاء في البحر الأحمر للدول الأوروبية ودول الشرق الأوسط.

ونشرت المجلة، اليوم السبت، تقريرا رصده وترجمه موقع يمن إيكو، جاء فيه أنه “برغم إنفاق 4.86 مليار دولار على عمليات في البحر الأحمر لحماية السفن التجارية والعسكرية من الهجمات، وشن ضربات انتقامية على مواقع الحوثيين، فشلت الولايات المتحدة في استعادة الردع خلال إدارة الرئيس جو بايدن، وبالإضافةً إلى ذلك، فإن العمليات في البحر الأحمر تستنزف ذخائر باهظة الثمن ومحدودة الندرة، وهي ضرورية في مناطق أكثر أهمية للمصالح الأمريكية، وفي مقدمتها منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
وأضافت المجلة أنه “بينما يستخدم الحوثيون طائرات مسيرة وصواريخ رخيصة الثمن لكنها فعّالة، تُخاطر الولايات المتحدة بخسارة المزيد من طائرات (إم كيو-9) المسيرة التي تبلغ قيمة الواحدة منها 30 مليون دولار”.
ووفقا للتقرير فإن “الحوثيين أثبتوا قدرتهم على الصمود بشكل خاص في الحملات الجوية طويلة الأمد، وإذا لم يجد البنتاغون، بقيادة الرئيس ترامب، طريقةً لحل المشكلات التي أعاقت العمليات السابقة ضدهم، وهو أمرٌ يبدو مشكوكًا فيه بالنظر إلى التقارير الأخيرة لمسؤولي الدفاع، فقد تُواجه هذه الإدارة نتائج مماثلة”.
واعتبرت المجلة أن “ذلك سيؤدي إلى مزيد من تآكل مصداقية الولايات المتحدة إذا لم يتحقق التأثير المنشود بسرعة”.
ورأت المجلة أن الدول الأوروبية ودول الشرق الأوسط يجب أن تبذل جهودا أوسع لمواجهة قوات صنعاء في البحر الأحمر، وليس الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه “من غير المجدي شن حملة عسكرية لتأمين طرق التجارة للدول التي ستخوض معها أمريكا حربًا تجارية” في إشارة إلى أوروبا.
وخلصت إلى أن “حملة الرئيس ترامب ضد الحوثيين تتعارض مع أجندته الأوسع، وقد تُعيق محاولات أمريكا لتقليص انتشارها في منطقة تتراجع أهميتها للولايات المتحدة بشكل متزايد”

 

ترامب في مواجهة اليمن : ترامب يكرر الفشل ويواصل الاستنزاف ويضاعف التكاليف  الاستنزاف يتواصل والفشل يتكرر والتكاليف تتضاعف

قد يعجبك ايضا