مجلة الشحن العالمية : مزاعم واشنطن المتكررة بإضعاف القدرات العسكرية اليمنية بالغارات فضحتها عملية : استهداف مدمرة و3 سفن إمداد أمريكية

موقع “Tradewinds” البحري:

  • الهجوم المتجدد من اليمن على السفن الأمريكية يوفر دليلًا إضافيًا على عدم تراجع القدرات العسكرية في اليمن
  • القدرة اليمنية على تنفيذ هجمات بحرية في المنطقة تفند مزاعم الولايات المتحدة المتكررة بإضعافها من خلال الضربات الجوية
  • هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أبلغت عن الحادث في خليج عدن واكتفت بوصفه “هجوما” ولم تقدم أي تفاصيل
  • السفن الثلاث المستهدفة ترتبط بالولايات المتحدة وجميعها ترفع العلم الأمريكي وتعمل لدى كيانات أمريكية

أكدت أكبر خدمة إخبارية للشحن في العالم وهي مجلة  tradewindsnews النرويجية أن الهجوم المتجدد من اليمن على السفن الأمريكية يوفر دليلًا إضافيًا على عدم تراجع القدرات العسكرية في اليمن.
وفي تقريراً جديد سلطت فيه الضوء على العملية العسكرية للقوات المسلحة اليمنية  التي استهدفت من خلالها مدمرة أمريكية وثلاث سفن إمداد تابعة للجيش الأمريكي ” Stena impeccable ، وسفينة Maersk Saratoga وسفينة Liberty Grace.”  قالت المجلة البحرية  أن القدرة اليمنية على تنفيذ هجمات بحرية في المنطقة تفند مزاعم الولايات المتحدة المتكررة بإضعافها من خلال الضربات الجوية.
ووصفت المجلة الهجوم “بالضخم”، واعتبره مؤشرا على أن اليمن لا يرى أي سبب لوقف عملياته في البحر الأحمر، حتى بعد وقف إطلاق النار الأخير بين كيان العدو وحزب الله في لبنان.
وبحسب المجلة  فإن الهجوم يدل على أن قدرات اليمنيين على تنفيذ هجمات بحرية لا تزال غير منقوصة، على، على الرغم من مزاعم الولايات المتحدة المتكررة بتقويض هذه القدرة من خلال الضربات الجوية.
وأشارت إلى أن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أبلغت عن الحادث في خليج عدن واكتفت بوصفه “هجوما” ولم تقدم أي تفاصيل.
كما أكد المجلة أن السفن الثلاث المستهدفة في العملية اليمنية الأخيرة ترتبط بالولايات المتحدة وجميعها ترفع العلم الأمريكي وتعمل لدى كيانات أمريكية.

القوات المسلحة اليمنية “تمتلك بالفعل قائمة أهداف واسعة للغاية

وكانت مجلة “تريد ويندز – tradewindsnews ” قد علقت في الــ 4 من نوفمبر 2024م على إعلان القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ منع عبور أية سفن تابعة للشركات الإسرائيلية التي قامت ببيع أصولها وتغيير ملكياتها  للالتفاف على قرار الحظر اليمني وتفادي الأعباء الاقتصادية الناجمة عنه وقالت المجلة أن القوات المسلحة اليمنية “تمتلك بالفعل قائمة أهداف واسعة للغاية تتجاوز السفن المملوكة مباشرة للمصالح الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية؛ لتشمل السفن التي تتعامل مُجَـرّد التعامل مع “إسرائيل” أَو حتى التابعة لشركات لديها سفن أُخرى تتعامل مع إسرائيل” في إشارة واضحة إلى الاطلاع الاستخباراتي والمعلوماتي الواسع الذي تمتلكه القوات المسلحة اليمنية فيما يتعلق بملكيات وهُويات السفن التي تعبر المنطقة.
واعتبرت المجلة أن بيان القوات المسلحة  يمثل “إشارة تحدٍّ لإظهار الاستعداد لمواصلة الحملة البحرية التي بدأت منذ ما يقرب من عام، وعدم الاكتراث بالقصف الجوي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد أهداف يمنية”

الإبحار عبر البحر الأحمر أصبح جنونا

وكانت “مجلة TradeWinds” النرويجية قد نقلت في الــ10 من سبتمبر 2024م  عن مالكو سفن الشحن المنتهكة لقرار القوات اليمنية قولهم إن : الإبحار عبر البحر الأحمر أصبح جنونا

الغرب عجز عن إنهاء أزمة البحر الأحمر

المجلة ذاتها نقلت في الــ 16 من سبتمبر 2024م عن الاتحاد الدولي لشركات التأمين البحري  قوله إن: الغرب عجز عن إنهاء أزمة البحر الأحمر وأكدت” تريد ويندز” النرويجية إن شركات التأمين البحري العالمية ترى أن الولايات المتحدة والحكومات الغربية لا تملك حلولاً لإنهاء العمليات البحرية التي تنفذها قوات صنعاء إسناداً لغزة.
وقالت الصحيفة إن “خلال اجتماع للاتحاد الدولي لشركات التأمين البحري، قيل إن الحكومات الغربية لا تملك سوى أدوات قليلة لإنهاء الأزمة في البحر الأحمر، حيث أثبتت الهجمات نجاحها الكبير في الترويج لقضية الحوثيين”.
ونقل التقرير عن المحللة إليزابيث براو قولها خلال الاجتماع إن: “تضاؤل قوة الولايات المتحدة والدعاية القوية التي يحصدها الحوثيون من خلال حرق السفن في البحر الأحمر تركت المصالح الحكومية ومصالح الشحن الكبرى مع خيارات محدودة بعد 10 أشهر من الهجمات المستمرة”.
وأضافت بارو، الباحثة في مؤسسة المجلس الأطلسي،: “من ناحية الغرب، لا يوجد شيء يستطيع أي شخص فعله أو قوله من شأنه أن يقنع الحوثيين بتغيير تكتيكاتهم”.

قد يعجبك ايضا