مجلة أمريكية: هجمات الحوثيين كشفت ضعف نظام الدفاع الجوي في السعودية
كشفت مجلة “ناشونال إنترست” الأمريكية عن أن هجمات جماعة أنصار الله “الحوثيين” المتكررة كشفت عن ضعف نظام الدفاع الجوي في السعودية.
وقالت المجلة الواسعة الانتشار إن نظام الدفاع الجوي كلّف الرياض مليارات الدولارات من أجل تقويته.
وأشارت إلى أنها لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تفشل فيها صواريخ الباتريوت بصد الهجمات التي تتعرض لها السعودية.
وذكرت المجلة أن جميع أنواع الدفاعات الجوية التقليدية يمكن أن تكافح هجمات الطائرات بدون طيار الصغيرة.
وبينت أن مواجهة هذه المشكلة بالنسبة للسعودية لا تتمحور حول نشر معدات عسكرية غالية.
وأشار إلى أنها “تتمحور حول جمع المعلومات الاستخبارية لوقف أي هجوم قبل أن يبدأ”.
كما قال موقع “JANES” لاستخبارات الدفاع إن نظام الدفاع الجوي السعودي يفشل في صد هجمات جماعة أنصار الله “الحوثيين” الأخيرة على المملكة.
وذكر الموقع أن منظومة صاروخ أرض – جو (SAM) تعطلت ولم تعترض التهديدات الصاروخية القادمة من اليمن بتاريخ 4 سبتمبر.
ونشر موقع حكومي أمريكي تفاصيل فضيحة جديدة للرياض عبر بحثها عن مقاول أجنبي لتدريب قوات الدفاع الجوي في الحرس الوطني السعودي.
وشارك موقع sam.gov للمشتريات الحكومية الأمريكية إعلانًا يُفيد بأن الحرس الوطني السعودي يبحث عن خدمات دعم وتدريب الطيران.
وقال الموقع إن السعودية تسعى من وراء الإعلان لتحصيل عقد مبيعات عسكرية أجنبية لجميع طائرات SANG الدوارة وخدمات الدفاع الجوي.
لكن ذكر أن الرياض تفتش عن التدريب والدعم لهذه الطائرات بيوليو 2022، على أن تبدأ العمليات من أكتوبر 2022.
وأوضح الإعلان: “هذا الجهد هو جزء لا يتجزأ من عملية التحديث، والتي تغطي جميع عناصر ومهام ووظائف وزارة الحرس الوطني”.
وبين أن “الهدف النهائي للبرنامج هو التطوير داخل قوات الدفاع الجوي للقدرة على بدء ودعم المنظمات والأنظمة العسكرية الحديثة من جانب واحد”.
لكن توقعت الحكومة السعودية التعاقد مع جهة واحدة.
لكن من المقرر أن يكون لمدة سنة أساس واحدة، مع إمكانية تجديده 4 مرات لمدة عام واحد في كل مرة.
وأصدر قائد القيادة الوسطى الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي تصريحات جديدة حول الدفاع الجوية للمملكة العربية السعودية.
لكن تأتي تصريحات المسؤول العسكري الأمريكي في الوقت الذي يواصل فيه الحوثيون شن هجمات مسلحة على أراضي السعودية.
وينفذ الحوثيون بشكل شبه يومي هجمات بواسطة صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على عمق السعودية.
وقال الجنرال ماكينزي إننا نواصل العمل مع السعودية لتطوير دفاعهم الجوي والصاروخي وهذه أولوية بالنسبة لنا.