مجزرة عطان ..بقلم / أسماء الشامي
من أبشع ما أرتكبهُ العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي من جرائم شنيعة على الشعب اليمني منذ بداية هذا العدوان الذي استهدف البشر والحجر في بلاد اليمن ..
ولتُضاف هذه المجزرة الكبيرة إلى مئات المجازر الجماعية المستهدفة للمواطنين وممتلكاتهم العامة،،فقد خلفت مئات الشهداء والجرحى وهدمت عديداً من المنازل على رؤوس ساكنيها ،،
فهي حقاً مجزرة تجردت منها كل معاني الإنسانية والضمير الانساني ،
،وكشفت كسابق ما كشفته المجازر التي قبلها ان هذا العدوان لم يبقى فيه ذرة رحمةً او اخلاق او ضمير حي او دين ان كانوا حقاً حماة الحرمين ال سعود ومن معهم من الطغاة السفاحون في الارض برمتها ..
هي مجزرةً لم تجف الاقلام بعدُ من وصف ما أرتكبه هذا العدوان من جريمةً فلم تسمع صراخ طفلٍ كان يرضع من أمهُ ولم تنظر الى عجوزٍ كانت تتنهد اخر انفاسها الضعيفة في الحياة ،،ولا الى اطفالً يلعبون في الشارع ،،لتستهدف طائرات العدوان كل هولاء الأبرياء والمواطنون بأبشع الاساليب والصور ،،
ان مجزرة عطان ستخلد في ذاكرة كل يمني حر وصامد .. فالشعب اليمني لن يأباء بغير القصاص والثأر من هولاء الاعداء الظلمة مصاصي الدماء حتى لو طال الزمن ام قصر ..
– ان الذكرى الاولى لمجزرة عطان .. في ظل العدوان المستمر على اليمن وشعبها الصامد ،،هي ذكرى لفضح وتعرية هذا العدوان امام العالم وامام الاحرار والشرفاء ومستشعري الانسانية .. هي ذكرى ايضاً لتجديد الصمود ومواجهة هذا العدوان وإيقافه ..
فدماء شهداء وجرحى هذه المجزرة الى جانب الشهداء والجرحى الاخرين في كل قطرة دم سفكها العدوان السعودي الامريكي لن تذهب هدراً ولن تُغفر ابداً ..فحكمة الله عادلة والحق لابد ان يحق ..
عاشت اليمن حرة ابية وهزم الجمع الملعون تحالف قرن الشيطان الهزيل والمهزوم …