مجدداً : قائد التحالف الأوروبي في البحر الأحمر الأميرال فاسيليوس جريباريس يعترف بالفشل في الحد من الهجمات اليمنية المساندة لغزة
أقرَّ قائدُ العملية الأُورُوبية المسانِدةِ للتحالف الأمريكي في البحر الأحمر، بالفشل في الحد من العمليات البحرية اليمنية.
وقال الأميرال فاسيليوس جريباريس، قائدُ العملية الأُورُوبية التي أُطلِقَ عليها اسم “أسبيدس”، إنه “منذ إطلاق عملية أسبيدس في 19 فبراير 2024 وحتى الآن، ظل مستوى التهديد على حاله” بحسب ما نقل موقع قناة “العربية” الناطق باللغة الإنجليزية.
ويمثل هذا التصريح اعترافًا واضحًا بالفشل في الحد من العمليات اليمنية التي تستهدف السفن المرتبطة بالعدوّ الصهيوني والولايات المتحدة وبريطانيا.
ويأتي هذا الاعترافُ بعد انسحاب ثلاث فرقاطات حربية: (ألمانية وفرنسية ودنماركية) من البحر الأحمر خلال الأسابيع الماضية، وتراجع بلجيكا عن نشر فرقاطة تابعة لها؛ الأمر الذي اعتُبر تقلُّصًا كَبيرًا في حجم المهمة الأُورُوبية التي جاءت لدعم التحالف الأمريكي في مساعيه لمواجهةِ الحصار البحري اليمني على الكيان الصهيوني.
وانسحبت قبلَ أَيَّـام حاملةُ الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” التي كانت تعتبر قاعدةً عسكرية مهمة في عمليات العدوّ الأمريكي ضد اليمن.
وقد دعا قائدُ الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي دولَ أُورُوبا إلى سحب قطعها الحربية من البحر الأحمر، مؤكّـداً أن تواجُدَها هو ما يهدّدُ الملاحة، وأنه بإمْكَان السفن التابعة لدول أُورُوبا المرورُ من المنطقة بأمان شرط ألا تتجه إلى كيان العدوّ الصهيوني.
بدورة أكد قائد الفرقاطة الفرنسية “لانغدوك أن خطر الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية، متواصل في البحر الأحمر ضد البوارج والسفن التي تتولى حماية الشحن الدولي، حدّ توصيفه.وقال الجنرال لوران ساونوا: “يمكن أن يأتي التنبيه في أي وقت من النهار أو الليل”، في إشارة منه إلى كثافة الهجمات التي تنفذها القوات اليمنية ضد السفن الصهيونية أو المتجهة إلى موانئ الاحتلال، وتحاول البارجات الأمريكية والبريطانية وأخرى تابعة للاتحاد الأوروبي حماية تلك السفن.
وكان وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريو قد اكد إنه الفرقاطة الحربية “هيسن” ومغادرة البحر الأحمر في وقت مبكر من صباح السبت (20 نيسان/أبريل 2024) بسَببِ فشلها في مواجهة الهجمات اليمنية المساندة لغزة
وفي بيان بيان اخر للجيش الألماني قال فيه الفرقاطة “هيسن” عملت على مدار الساعة نتيجة التهديدات المستمرة واستنفذت ذخيرتها ولم يكن لدى طاقمها سوى حوالي 10 ثوانٍ فقط لمواجهة الهجمات اليمنية ولهذا انسحبنا