مجدداً داعش والاخوان يسحلون جثث المواطنين بتعز
ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة هي الطريقة البشعة التي يستخدم فيها التكفيريين من تنظيم داعش والقاعدة من عناصر حزب الإصلاح في القتل والتنكيل التي تتم وفقاً لايدلوجية التكفير المدعومة من قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل عبر ادواتها في المنطقة التي تعّد منبع الفكر التكفيري.
واستمراراً لتلك الطريقة البشعة في القتل والتنكيل والسحل ، نشر ناشطون عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي صور مروعة تظهر كيف تعاملت عناصر داعش والإصلاح مع المدنيين من ابناء المحافظات الشمالية في وسط مدينة تعز ، حيث قامت بسحلهم بدراجات نارية بعد قتلهم وتعليقهم على أقدامهم كالأغنام بل وتقطيعهم وسلخهم أمام العامة ، ومشاهد فيديو أخرى وهم يقومون بسحلهم بالدراجات النارية بعد قتلهم .
وهذه ليست الجريمة الاولى من نوعها فقد سبقها جرائم قتل وسحل في تعز وعدن ، ففي تعز وأمام أعين النساء والأطفال ووسط حشد جماهيري أقدمت قطعان من التكفيريين على قتل وسحل وحرق وتقطيع العشرات من أبناء محافظة تعز كانتقام من الهزائم التي يتلقونها على أيدي الجيش واللجان الشعبية .
وكان ناشطون نشروا في مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو لعمليات ذبح وتشويه وتمثيل بجثث أسرى ، من قيل إن عناصر من تنظيمي “القاعدة وداعش” في عدن ، حيث تداول الناشطون صوراً قالوا أنها لمواطنين من شمال اليمن تم اعتقالهم وقتلهم بطريقة وحشية في مدينة “عدن” ، من قبل ما يسمى المقاومة الشعبية وأشار الناشطون ان الصور كانت لمواطنين يعملون في بيع الفواكه والخضروات بمحافظة عدن ، وقد تم اعتقالهم ومن ثم إعدامهم بطريقة بشعة.
سحل الجثث بتعز
وفي سياق المضايقات الكبيرة التي يتعرض لها أبناء المحافظات الشمالية المقيمين في محافظة عدن ، قام مسلحين تابعين لما يسمى المقاومة باعتقال الكثير من المواطنين الذين ينتمون للمناطق الشمالية وتعذيبهم ومصادر حقوقهم وأملاكهم من محلات تجارية ومنازل وسيارات وغيرها .. ثم طردهم وإجبارهم على مغادرة محافظة “عدن”.
ما الذي حدث لهؤلاء كي يتحولوا الى وحوش؟ وما الذي اصاب الانسان اليمني المعروف باللين والرقة؟ من يقف وراء ذلك؟
أنها أمريكا وإسرائيل الممول والمشجع والمحرض والمشرف على تلك الجرائم والتي تربي عصابات مرتزقتها على ارتكاب الجرائم الفظيعة والغرض من ذلك إغراق اليمن في دوامة من العنف الأعمى وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني وتغذية الأحقاد والضغائن بين أبناء الشعب الواحد.
هكذا سيكون مصائر اليمنيين في بقية المدن اليمنية اذا انتصرت مرتزقة قوى العدوان واذناب امريكا واسرائيل ، لذلك فإن ابناء يمن الايمان والحكمة اليوم أمام معركة حقيقة تستهدف وعيهم الرافض لان يكون أداة لمشاريع تدميرية تستهدف نسيجهم الاجتماعي ووطنهم وخيراته من قبل دول العدوان التي تعتدي وتمارس العدوان المباشر وغير المباشر على الشعب اليمني من اجل الحفاظ على مشروعها الاجرامي المتوحش المرتكز على الثقافة الداعشية التكفيرية .