متی كان الإجرام انتصارا؟؟؟ || ضيف الله أبو غيدنه
نعترف ان ال سعود ومعهم دول التحالف المزعوم قد الحقوا الاذی بنا كيمنين ونعترف انهم دمروا الكثير من البنية التحتية ونعترف ان آلتهم الحربية قد فتكت بالأطفال والنساء ودمرت الكثير من المساكن فوق رؤوس ساكنيها وهم نيام ممن لا ناقة لهم ولا جمل في الحرب ,,
يمكن ان يكونوا قد استطاعوا ان يحاصرونا من البحر ومن الجو وان يبسطوا ايديهم بالسوء الينا زيادة في الحاق الاذی بنا ,, يمكن ان تكون دول التحالف المشؤوم قد استطاعت ان تشتري بالمال المدنس بعض الذمم من صغار النفوس لتعطي مبررا لما ترتكبه من جرائم بحق اليمن ارضا وانسانا ويمكن ويمكن وو, لكنهم بقضهم وقضيضهم لم يستطيعوا ان يكسروا فينا العزة والشموخ الذي يغيضهم فينا ,,, ولم يسمعوا منا تلك الكلمة التی ارادوها ان تجلجل بها حناجرنا , لم يستسلم اليمنيون ولن يركعوا تحت اي عدوان وامام اي طاغية ,
هي الكرامة التی يتغنی بها اليمنيون منذ الازل وتميزوا بها بين بقية الامم فالموت اهون من دوس الكرامة ,,, جهلها المتحالفون ام لم يجهلوها انها ماركة مسجلة باسم اليمنيين ,, وان تقلدتها اي امة فهي مغشوشة وناقصة ولا تتضح ابعادها الا علی جباه اليمنيين ,, يمكن ان يتعلمها الخليجيون من جديد كونهم قد ذهبت عليهم ادراج الرياح . لكن علی يد اهلها ولربما كانت الدروس في مارب او في الجابري او الربوعه قاسية بعض الشي ولا يستطيعون معها صبرا لكنها ضرورية ليعلم جميع من تحالف ان القوة تحتاج الی اخلاق وان الاخلاق في حد ذاتها قوة ابلغ من الحديد في البأس واشد وقعا علی النفس ,,
الفرق بين المحارب اليمني والمحارب الخليجي شاسع وقد تكون بيد الخليجي طائرات حديثة ومجنزرات متطورة واعلام كبير بعكس ما عليه المحارب اليمني الذي لا تكاد اسلحته تبين امام حجم اسلحة الخصم ومع ذلك فقد كان التفوق في المعركة من نصيب المحارب اليمني ,, قد يقول قائل ان طيران التحالف قد قتل الكثير من ابناء اليمن نقول له صحيح لكنهم نساء واطفال ورجال لا علاقة لهم بالمعركة ولا تدل علی شجاعة المقاتل الخليجي بقدر ماتعني انه مقاتل دنيء وسافل لا يقدر علی مواجهة الاقران والانداد لذلك يضع قوته علی العاجزين من النساء والاطفال وهي نفسية اجرامية مريضة وناقصة غير سوية تغلب عليها مركب النقص في الشخصية .
وقد يقال انهم قد دمروا عتادا عسكريا كثيرا , نعم فعلوها علی حين غرة وساعة غدر ومع ذلك فهي من حيث القيمه لا تساوي نصف ثمن ما دمرته الالة البسيطة التي بيد اليمني من عتاد المعتدي سواء في البر او البحر في معارك ومواجهة بطولية تم سلبها جهارا نهارا تحت مرای ومسمع الجميع بمافي ذلك كاميرات الاعلام الحربي ,, وقد يقال ان التحالف الصهيوسعودي قد دمر الكثير من البنية التحتية لليمن واعاد اليمن الی ماقبل ثلاثين عاما ان لم يكن اكثر , نقول له نعم. لكن ذلك التدمير الممنهج هو جهد العاجز ولا قيمة لها مقابل تعرية الخصم واخراج مافي نفسه من الحقد والغل الاسود علی كل اليمنيين وليست ذا بال مقابل مافقدته تلك الدول من سمعتها امام الرأي المحلي وهو الاهم والعالمي , فقلوبهم ليست كأثوابهم البيض
لكنها سوداء كالحجارة الصماء ,,,واقوالهم تناقض افعالهم فهم يظهرون للناس حب الخير والاحسان لكنهم يضمرون الشر وييبيتون الغيلة والغدر لكل من يلقاهم, ليس هناك فرق بينهم وبين حلفاءهم من اليهود المشهورين بالدناءة في كل شي ,, نعم لقد تميزوا بالظلم في تعاملهم ولعمري متی كان الظلم سجية يفتخر بها البشر ومتی كانت العنجهية والغطرسة من اخوات الشجاعة او تتعلق بها ومتی كان من اخلاق العرب قتل الاسير او مقاتلة الجائع فالعربي ليس من شيم الرجال فضلا عن الابطال ليس من الحزم قتل الاطفال وهدم المنازل في هجعة الليل والناس نيام وليس ذلك مشرفا لمن يفعله بل مثلبة يهرب منا كل من تلتصق به ,,, لقد فقدوا كل شي جميل وعظيم وحازوا جميع المثالب بحذافيرها والسوء والفحش بحيثياته ولم يتركوا دناءة الا واتوها يسارعون اليها وهم يجمحون ,,,,
واخيرا فان التاريخ سيسجل عن تلك الاسرة( ال سعود) انغماسها في الرذائل وهي تبحث عن المكارم وسيعلم المطبلون لها يوما ما انهم كانوا حقراء امام شموخ اليمن ارضا وانسانا وجبناء حين اللقاء ,,,,,,,,,ولا احد يشك ولو للحظة حتی الخليجيين انفسهم القادة والمواطنين علی السواء انه لولا الطيران لما تجرؤا حتی علی مجرد التفكير في حرب اليمن ولو جاؤا بجيوش الارض كاملة لما نالوا ولو شبرا واحدا من ارض اليمن ,,