متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع:يؤكد امتلاك القوات اليمنية مخزونًا استراتيجيًا من أسلحة الردع
أكد متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع اليوم الاثنين في رسائل لقوى العدوان امتلاك القوات المسلحة مخزونًا استراتيجيًا من أسلحة الردع وعلى رأسها الصواريخ الباليستية والمجنحة.
وقال خلال إيجاز صحفي “نؤكد لدول وقادة العدوان، بأن عليهم انتظار المزيد من الضربات النوعية التي لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار“.
وأضاف مخاطبا المعتدين “كنتم بداية العدوان تقصفون مناطقنا ومنشآتنا بكل تحدي وهمجية وصلف وكبرياء وغطرسة واليوم نحن من نقصف مناطقكم ومنشآتكم“.
ولفت إلى أن القوات المسلحة لن تتردد في تسديد ضربات استباقية لأي عملية هجومية قادمة للعدوان أو رداً على أي جريمة قد يرتكبها العدوان بحق أبناء شعبنا وبلدنا، قائلا “كشفنا عن ألف صاروخ باليستي دكت قواعد العدو ومنشآته خلال 5 سنوات من المواجهة، وعليهم أن يتوقعوا نفس العدد وأكثر لكن خلال مدة أقل بكثير“.
وأوضح أن “منظوماتنا الصاروخية الجديدة أكثر تطوراً في السرعة وأكثر قوة من ناحية القدرة التدميرية وأكثر دقة من حيث إصابة الأهداف وأكثر كفاءة من الجانب التقني“.
وفي رسائله لقادة العدوان قال إن عليهم أن يدركوا أن اليمن الذي تعرض للقصف والتدمير في بداية العدوان دون رد، لم يعد كما كان على صعيد القدرات العسكرية.
وأكد لدول العدوان وأدواتها من الخونة والعملاء أن العام السادس من الصمود اليمني سيكون أقسى وأشد إيلاماً من السنوات السابقة، مخاطبا للمرتزقة من أبناء جلدتنا “حان الوقت لأن تكونوا يمنيين، فقط كونوا يمنيين“.
كما أكد للقيادة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي جاهزية القوات المسلحة المطلقة لتنفيذ أي خيارات قد تقدم عليها القيادة خلال العام السادس من الصمود.
وأردف أن لدينا القدرة الكاملة على تنفيذ عمليات نوعية تلحق أضرارًا بالغة في اقتصاد العدوان بعد استكمالنا الترتيبات لذلك من تحديد الأهداف إلى الجاهزية للتنفيذ.
وأهاب متحدث القوات المسلحة بكل الشرفاء الأحرار من أبناء بلدنا العزيز في الشمال والجنوب إلى أداء الواجب الديني والوطني بالالتحاق الفعلي في معركة التحرر والاستقلال.
وكشف متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع الخسائر البشرية لقوى العدوان خلال 5 أعوام من الصمود.
وأكد العميد سريع مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف جندي وضابط سعودي منذ بداية العدوان، بينهم أكثر من 4200 قتيل من الضباط والجنود السعوديين، مشيرا إلى أن الخسائر في عتاد وصفوف الجيش السعودي هي الأكبر من بين الجيوش المشاركة في العدوان.
وذكر متحدث القوات المسلحة أن القوات الإمارتية تكبدت أكثر من 1240 قتيل ومصاب منذ بداية العدوان، اعترف بـ120 منهم فقط، في حين بلغت الخسائر البشرية لمرتزقة السودان أكثر من 8000 قتيل ومصاب، حيث بلغ عدد القتلى 4253 قتيلًا.
وبين أن مرتزقة الشركات الأمنية من الجنسيات الأجنبية منها من أمريكا الجنوبية وأستراليا تكبدوا خسائر بشرية كبيرة.
وأكد أن خسائر مرتزقة الداخل بلغت أكثر من 120 ألف قتيل ومصاب، وقال إنه خلال العام 2019 والأشهر الماضية من العام الجاري تكبد المرتزقة خسائر فادحة تصل إلى 22 ألف ما بين قتيل ومصاب، معطيا مثالًا على حجم الخسائر في المرتزقة فيما يسمى بالمنطقة العسكرية الثالثة للعدو حيث تجاوزت الـ22570 بين قتيل ومصاب.
ولفت سريع إلى أن القوات المسلحة وبموجب توجيهات القيادة على استعداد كامل لتقديم العون والمساعدة لكافة المصابين من إخواننا المرتزقة اليمنيين.