متحدثاً من أبوظبي :رئيس أكبر الشركات المنتجة للسلاح والأنظمة العسكرية في كيان العدو : شراكتنا العسكرية مع دول الخليج مثمرة لأنها تشاركنا العداء اليمن

قال الرئيس التنفيذي لشركة “صناعات الطيران والفضاء الإسرائيلية” (آي إيه آي) بواز ليفي إن حلفاء تل أبيب في المنطقة يشاطرونها النظرة نفسها تجاه إعدائها، بما في ذلك قوات صنعاء، وإن هناك فرصة للتعاون العسكري من خلال بيع منتجات الشركة.

وأوضح  بواز ليفي، في مقابلة خلال مشاركته في معرض (آيدكس) بأبو ظبي الشهر الماضي، إن “دول الخليج تشعر بالتهديد مثل إسرائيل، فالحوثيون وعناصر أخرى في المنطقة يزعجونها، ورغم أن المسافة إليها أقصر من إسرائيل، فإن خصائص التهديد متشابهة”.
وأضاف: “هناك حلفاء هنا يرون أعداءنا كأعداء لهم، ويواجهون التهديدات نفسها التي نواجهها، وقد تكون هناك قناة عمل للتعاون على أساس الأنظمة التي نبيعها، وأنا أرى بالتأكيد شركاء محتملين”.
وأكد أن “هناك قاسماً مشتركاً كبيراً جداً فيما يتعلق بالتهديدات”، وأن “التعاون مع منطقة الخليج مثمر”.
وأضاف: “لقد قطعنا خطوات عديدة إلى الأمام في مجال الأنظمة التكنولوجية، وهناك دائماً مجال للتحسين، وأتوقع طفرة في هذا المجال في المستقبل القريب”.

الحوثيون تهديد مختلف ولن يختفي

وفي وقت سابق قال موقع  هيئة البث الأسترالية (إيه بي سي نيوز)  إن التهديد الذي تشكله القوات اليمنية  على كيان العدو الصهيوني لن يتوقف بتوقف الحرب في غزة، في إشارة إلى أن قوات صنعاء صارت تشكل جبهة ثابتة في أي مرحلة قادمة من مراحل الصراع.

وفي تقرير لموقع هيئة البث الاسترالية تنولت فيه تصريحات السيد القائد عبد الملك الحوثي، الأخيرة بشأن الاستعداد للعودة الفورية إلى الحرب في حالة تم تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، أو قيام إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
ونقل التقرير عن داني سيترينوفيتش، المسؤول السابق في الاستخبارات الإسرائيلية، والباحث في معهد دراسات الأمن القومي بتل أبيب، قوله إنه: “حتى مع التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة فإن الجني خرج من القمقم”، مشيراً إلى أن من وصفهم بالحوثيين يشكلون: “تحدياً من نوع مختلف”.
وأضاف: “لا يوجد حل سريع.. حتى لو انتهت الحرب في غزة، فهذا تهديد لن يختفي”، وفقاً لما نقل التقرير.
وأكد التقرير أن “الإجراءات الانتقامية المتكررة من جانب إسرائيل والولايات المتحدة لم تنجح في ردع اليمنيين”، لافتاً إلى أنهم “هاجموا إسرائيل بانتظام، وتمكنوا من ضرب مناطق مأهولة بالسكان في الأجزاء الوسطى من البلاد على بعد أكثر من 2000 كيلومتر”.
وأشار إلى أن الهجمات الصاروخية من اليمن: “أدت إلى تعطيل حياة الإسرائيليين بشكل كبير”.
وأضاف التقرير أن: “إسرائيل والولايات المتحدة وقوات التحالف واجهت صعوبات في ردع اليمنيين  في ذروة هجماتهم، وتم شن عدة جولات من الضربات الجوية المنسقة ضد الموانئ والبنية التحتية النفطية ومواقع الأسلحة والمطار في صنعاء، ولكنهم  لم يتراجعون
ونقل التقرير عن سيترينوفيتش، قوله إن “إسرائيل تفتقر إلى معلومات استخباراتية عن اليمن”. وأضاف: “هذا شيء لم نفعله لأننا كنا نركز على التهديدات الأكثر إلحاحاً”.

قد يعجبك ايضا