ما وراء إنسحاب القوات الإماراتية الغازية من عدن !
أعلنت دولة الإمارات سحب جنودها من المحافظات الجنوبية وإستبدالهم بدفعة جديدة ، يأتي هذا الإعلان بعد أن سيطرت قوات غازية مختلطة قادمة من عدة دول بما فيها السودان على محافظة عدن جنوب اليمن بدعم وتأييد عملاء ومرتزقة من الداخل اليمني يقبعون في فنادق الرياض
وبمباركة من ما تسمى المقاومة الجنوبية ، وقد شكل فشل هذه القوات الغازية في تأمين المحافظة وعجزها حتى عن حماية أفرادها وإنتشار عمليات الإغتيالات والسلب والنهب والتواجد الكبير لعناصر القاعدة عجزا كبيرا وفضيحة مدوية للقوات المتحالفة في حربها على اليمن ، كل هذه المسببات أرغمت دولة الإمارات على سحب جنودها من اليمن لتأمين حياتهم وإستبادالهم بمرتزقة من السودان و كولومبيا ، يشار إلى إن إذاعة (RCN) الكولومبية قد كشفت في 23 إكتوبر الماضي إن الإمارات تكفلت بتدريب 800 من الجنود الكولمبيين المتقاعدين تمهيدا لنشرهم في اليمن
وذكرت أيضا صحيفة (التايمز) البريطانية أن الجنود الكولمبيين سيرتدون الزي العسكري الإماراتي وينفذون دوريات راجلة في العديد من المواقع المهمة في عدن ، وهذا دليل كافي يبين الأطماع الإماراتية في عدن والتركيز على الميناء الذي ظل محاربا ومعرقل تنشيطة على مدى السنوات الماضية ، يذكر إن دولة الإمارات قد خسرت عدد كبير من جنودها بعد إقحامهم بحربها العبثية في سبيل هذه الأطماع ..