مالي وبوركينا فاسو والنيجر توقع ميثاق تأسيس “تحالف دول الساحل”
أعلن رئيس مالي الانتقالي عاصمي غويتا أنه وقع اليوم مع نظيريه، البوركينابي إبراهيم تراوري والنيجري عبد الرحمن تشياني، ميثاق تأسيس “تحالف دول الساحل”، لإنشاء بنية دفاعية جماعية.
وكتب غويتا، في منشور على منصة “إكس”: “وقعت اليوم مع رئيسي بوركينا فاسو والنيجر ميثاق “ليبتاكو-غورما” لتأسيس تحالف دول الساحل، بهدف تأسيس بنية للدفاع الجماعي والمساعدة المتبادلة لمصلحة شعوبنا”.
يذكر أنه في 24 ايار/ مايو 2021، اعتقل الجيش في مالي الرئيس المؤقت با نداو، ورئيس الوزراء مختار واني، ونقلهما إلى قاعدة “كاتي” العسكرية بالقرب من العاصمة باماكو.
ثم أعلن نائب الرئيس عاصمي غويتا، أنه أعفى الرئيس ورئيس الوزراء من مهامهما لانتهاكهما ميثاق الفترة الانتقالية، وسيطر مجلس عسكري بقيادة غويتا على البلاد وأعلن عزمه إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية عام 2022، إلا أن السلطات قررت بعد ذلك تأجيل الانتخابات إلى موعد لاحق لأسباب أمنية.
وسبق أن حذرت مالي وبوركينا فاسو المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” من مغبة أي تدخل عسكري محتمل في النيجر، وشددتا على أن أي إجراء عسكري ضد نيامي سيعتبر بمثابة إعلان حرب على واغادوغو وباماكو.
وكان عسكريون في جيش النيجر أعلنوا، يوم 27 يوليو الماضي، عبر التلفزيون الرسمي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجوال في البلاد.
بالمقابل، فرضت مجموعة “إيكواس” عقوبات على النيجر، ولوحت بإمكانية التدخل عسكريًّا في البلاد، لإعادة بازوم إلى منصبه.