(ماكينة الدعاية السعودية تتفوق على غوبلز) مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الأربعاء 03-08-2016م
(ماكينة الدعاية السعودية تتفوق على غوبلز)
مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الأربعاء 03-08-2016م
نص المقدمة :
في العدوان على اليمن تفوقت ماكينة الدعاية السعودية على غوبلز، في سياسة “اكذب اكذب حتى يصدقك الناس”، وباتت تمارس الغوبلزية السياسية في كل المحافل، لتبرير جرائمها بحق الأطفال والمدنيين في اليمن، وقد بدا ذلك جلياً في كلمة مندوب النظام السعودي في جلسة مجلس الأمن بخصوص تقرير الأمم المتحدة حول الأطفال في مناطق النزاعات والحروب، ففيما تباكى المعلمي على أطفال فلسطين وما يتعرضون له من انتهاكات إسرئيلية، نسي أن بلاده تفوقت على إسرائيل بقتل وإصابة أكثر من 5 آلاف طفل يمني وحرمت البقية من التعليم والصحة وغيره من خلال القصف المتعمد للمدراس والمستشفيات وكل مقومات الحياة.
ومع كل هذا لاتزال أمريكا تدفع بالنظام السعودي لغزو اليمن وارتكاب مزيد من الجرائم لابتزازها فيما بعد، وعلى آل سعود النظر إلى مرآة التاريخ في مثل هذه الأيام من أغسطس عام 90، ليتذكروا رفضَهم غزو صدام للكويت، وهم الآن يكررون تلك الخطيئة، ويُمعنون في الإجرام أشد مما فعله سلفُهم.
عبرةٌ من التأريخ تفضح سلوك آل سعود وتجعلهم يقينا في طريقهم نحو هاوية سحيقة يهرولون إليها على ظهر دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع تتحطم على الحدود مع اليمن، إضافة إلى ما يصيبُهم من القتل الذريع جراء عمليات قنص فتكت منهم إلى الآن بالعشرات خلال بضعة ايام، ومرة أخرى على آل سعود أن يحاذروا ألف مرة قبل أن يُقدموا على مزيد من الحماقة، فالأرض اليمنية تتجهز بما لا قِبَل لهم إلا الهروب منه، إن أسعفهم الوقت لأن يهربوا.