ماذا قال ناطق تحالف العدوان في تعليقة على ادارج الأمم المتحدة لتحالف العدوان في القائمة السوداء التي تنتهك حقوق الأطفال في اليمن في اتصال هاتفي مع قناة بي بي سي
* الأمم المتحدة شريك أساسي في اعادة الأمن والاستقرار لليمن والمواطن اليمني
منذ الخطوة الأولى الأمم المتحدة شريك معنا عبر القرار 2216 الذي يجرم الإنقلاب ويدعم الحكومة وعمليات التحالف والتي هدفها الأساسي حماية المواطن
هذا التقرير يناقض القرار 2216 ويتهم التحالف بأنهم سبب ما يحصل في اليمن
* الحقيقة ان التحالف بذل جهود كبيرة عبر منظمات الأمم المتحدة بتوفير الأعمال التي من شأنها حماية المواطنين ومن ضمنهم الأطفال
* للأسف التقرير لايعتمد على احصائيات دقيقة وتكلم بشكل عمومي وذكر أرقام غير مدققة
والحكومة اليمنية الشرعية تواصلت مع أجهزة الأمم المتحدة في أكثر من مناسبة وأوضحت عدة نقاط مثل استخدام المستشفيات والمدراس من قبل المليشيات الحوثية وتجنيد الأطفال
* نحن نسأل الأمين العام : أين هو من تجنيد الأطفال في ساحات القتال ؟ هل لدية احصائية عن عدد الأطفال الذين قتلوا في ساحات القتال الذين استخدمتهم المليشيات الحوثية في زراعة الألغام والمواد المتفجرة
* التحالف عبر مركز الملك سلمان قدم للأمم المتحدة لبرنامج الطفولة فقط 29 مليون دولار كبرامج اعانه
* كنا نتمنى من الامم المتحدة ان تظهر للمجتمع الدولي وتوضح ماهي البرامج التي نفذتها عبر وكالاتها المختلفة لحماية الأطفال في اليمن بالأموال التي دُفعت لها من قبل التحالف
* اؤكد لك ان هناك فشل كبير للمنظمات التابعة للأمم المتحدة في ايصال المساعدات والمواد الغذائية
* المذيع : لايمكن لاي منظمة دولية ان تسير وسط الألغام وعندما تقصف اليمن من الجو ؟
* للأسف الأمم المتحدة منهجيتها في العمل خاطئة ، هي عبر القرار 2216 تجرم
الأنقلاب وتعزز شرعية الحكومة ولكنها للأسف على الأرض تتعامل مع المليشيات الانقلابية وتستقي منها الأرقام المضللة وتتجاهل الحكومة اليمنية الشرعية وهذا للاسف خلل كبير ويضلل الرأي العام ويضلل مثل هذه التقاير
* لدينا اثباتات ودلائل ان الامم المتحدة تخاطب رسمياً حكومة الانقلابيين وتتجاهل الحكومة اليمنية الشرعية وطبيعي انها عندما تسعى للتعامل مع المليشيات الانقلابية ستضللها على الأرض
* اليوم لايوجد هناك قصف في اليمن ، اليوم هناك وقف لاطلاق النار وليس هناك عمليات جوية ونحن يومياً نحث الأمم المتحدة بأن عليهم التوجه الى عدن والعمل من داخل الأراضي اليمنية بدل البقاء في جيبوتي
* دفعنا لهم الأموال الطائلة حتى يطوروا برامجهم على الأرض بالتعاون مع مركز الملك سلمان ولكن ذريعة الأمن على الأرض ذريعة واهية وليست من باب مصداقية
* هناك شرعية دولية للأمم المتحدة وهناك العلم الأزرق للأمم المتحدة يحمي مواقع الأمم المتحدة وعندها سيعلمون من الذي يستهدف مواقعهم
* نحن نقول لهم الأجدى أن تتعاملوا مع التحالف والحكومة الشرعيىة وان لايكونوا عرضة للتضليل من قبل مليشيات الحوثي ويظهروا بمثل هذا التقرير الذي أقل ما أقول عليه انه فاقد للمصداقية وغير متوازن