مؤكداً ما قاله قائد الثورة : القائد السابق لحاملة الطائرات (ايزنهاور) مارك ميجيز :حجم الهجمات اليمنية التي واجهتها المجموعة كان مفاجئاً وغير متوقعاً والاشتباكات الهائلة مع الطائرات بدون طيار لم نتدرب عليه فاضطررنا للهروب
القائد السابق لمجموعة حاملة الطائرات (ايزنهاور) مارك ميجيز :حجم الهجمات اليمنية التي واجهتها المجموعة كان مفاجئاً وغير متوقعاً والاشتباكات الهائلة مع الطائرات بدون طيار لم نتدرب عليه فاضطررنا للهروب
القائد السابق لمجموعة حاملة الطائرات (ايزنهاور) مارك ميجيز
- اضطررنا لتحريك الحاملة عدة مرات في البحر الأحمر لحمايتها من هجمات قوات صنعاء
- مجرد حماية حاملة الطائرات (يو إس إس أيزنهاور) من الهجوم كان بمثابة مسعى كبير،
- في البداية، كانت (أيزنهاور) تتمتع بحرية الحركة داخل منطقة العمليات، ولكن مع مرور الوقت وتطور هجمات الحوثيين، اضطر ميجيز إلى إعادة التمركز من أجل جعل حاملة الطائرات هدفًا أصعب”.
- حاملة الطائرات (ايزنهاور) كانت تطلق المقاتلات في حوالي تسعة أحداث في اليوم الواحد، وقد قام طياروها بأكثر من 30 ألف ساعة طيران وأطلقوا أكثر من 60 صاروخًا جو-جو
- استخدمت المدمرات المرافقة لها الكثير من الصواريخ لدرجة أنها اضطرت إلى إنشاء عملية إعادة إمداد على جانب الرصيف في ينبع القريبة، بالمملكة العربية السعودية”.
قال القائد السابق لمجموعة حاملة الطائرات (ايزنهاور) مارك ميجيز إنه اضطر لتحريك الحاملة عدة مرات في البحر الأحمر لحمايتها من هجمات قوات صنعاء، مؤكدا أن حجم هجمات الطائرات المسيرة اليمنية التي واجهتها المجموعة كان مفاجئاً وغير متوقعاً، ولم تتدرب عليه السفن الأمريكية وطواقمها من قبل.
وفي تقريراً نشرة موقع مجلة “ماريتايم إكسكيوتيف” الأمريكية المختصة بالشؤون البحرية نقل فيه عن القائد السابق لمجموعة حاملة الطائرات (ايزنهاور) مارك ميجيز قوله أن “مجرد حماية حاملة الطائرات (يو إس إس أيزنهاور) من الهجوم كان بمثابة مسعى كبير، فقد كانت حاملة الطائرات لديها على الأقل طائرتان مقاتلتان في الجو في جميع الأوقات لتنفيذ مهمات الدفاع الجوي، وإذا لم تتمكن من الاحتفاظ بطائراتها المقاتلة في الجو، كانت تستعين بموارد القوات الجوية الأميركية، التي كانت ترسل طائرات للقيام بمهمة حماية مماثلة حول حاملة الطائرات”.
وأضاف أنه “في البداية، كانت (أيزنهاور) تتمتع بحرية الحركة داخل منطقة العمليات، ولكن مع مرور الوقت وتطور هجمات الحوثيين، اضطر ميجيز إلى إعادة التمركز من أجل جعل حاملة الطائرات هدفًا أصعب”.
ونقل التقرير عن ميجيز قوله: “لحماية القوة، كان عليّ تحريك حاملة الطائرات عدة مرات”.
وجاء تصريح ميجيز خلال مقابلة مع اليوتيوبر وارد كارول مع “وارد كارول” الضابط السابق في البحرية الأمريكية، بحسب ما ذكر التقرير.
ووأكد التقرير إن “حاملة الطائرات (ايزنهاور) كانت تطلق المقاتلات في حوالي تسعة أحداث في اليوم الواحد، وقد قام طياروها بأكثر من 30 ألف ساعة طيران وأطلقوا أكثر من 60 صاروخًا جو-جو. وقد استخدمت المدمرات المرافقة لها الكثير من الصواريخ لدرجة أنها اضطرت إلى إنشاء عملية إعادة إمداد على جانب الرصيف في ينبع القريبة، بالمملكة العربية السعودية”.
وأشار التقرير إلى أن “ميجيز قال إن كل ذلك كان ضمن تدريب الطاقم، باستثناء الحجم غير المتوقع للمركبات الجوية بدون طيار الحوثية”.
وقال ميجيز: “إن العدد الهائل من اشتباكات الطائرات بدون طيار التي خضناها، كان شيئًا لم نتدرب عليه بشكل شامل… ليس على المستوى الذي كان علينا مواجهته في القتال” بحسب ما نقل التقرير.
وانتهت قيادة ميجيز لمجموعة حاملة الطائرات “أيزنهاور” في 16 يونيو الماضي، تزامنا مع سحبها من البحر الأحمر.
وكان السيد القائد عبدالملك الحوثي قد أكد في كلمته في السادس من يوينو2024م إن مهمة حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر تحولت من حالة الهجوم إلى حالة الهروب..
وأوضح إن القوات المسلحة قامت باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” لمرتين شمالي البحر الأحمر خلال 24 ساعة، مؤكدا أنه تم استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” بـ7 صواريخ مجنحة و4 طائرات مسيرة و بعد استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” لمرتين تراجعت باتجاه شمال البحر الأحمر خوفا من استهدافها مرة أخرى من قبل قواتنا المسلحة.
وقال السيد: “آيزنهاور” كانت على بعد 400 كلم من حدود الساحل اليمني أثناء الاستهداف، ثم ابتعدت إلى حوالي 880 كلم شمال غرب جدة و عملية استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” كانت ناجحة، وحركة الطيران فيها توقفت لمدة يومين بعد الاستهدافن مؤكدا أن عملية استهداف “آيزنهاور” كان لها أثر مهم في هروبها وتغيير مسارها بعيدا عن المنطقة التي كانت تتواجد فيها.
وأضاف أن السفن الحربية الأمريكية تهرب وتغير مسارها عندما تكون عملية الاستهداف ناجحة، ويتجلى ذلك على مستوى الرصد عبر التقنيات المتوفرة، لافتا إلى أن الأمريكي حاول أن ينكر استهداف “آيزنهاور”، وهذا يعود إلى حرجه وشعوره بالهزيمة وبكسر هيبته فالأمريكي يحرص على بقاء نفوذه وهيبته لدى دول المنطقة وعملياتنا تؤثر على هذا النفوذ.
وأكد أن حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” ستبقى هدفا من أهداف قواتنا المسلحة كل ما سنحت الفرصة لذلك، مضيفا أن الحقائق ستتجلى مهما حاول الأمريكي أن ينكر عمليات الاستهداف، وستكون الضربات القادمة أكبر تأثيرا وفاعلية.