مؤسسة brookings الأمريكية : اليمنيون مستقلون في صنع القرار وقدراتهم العسكرية المتطورة يتم تصنيعها في الداخل ولا يوجد حل سهل لتهديداتهم

مؤسسة brookings الأمريكية : اليمنيون مستقلون في صنع القرار وقدرات العسكرية المتطورة يتم تصنيعها في الداخل ولا يوجد حل سهل لتهديداتهم

  • منذ أن بدأ “الحوثيون” في مهاجمة الملاحة البحرية، وصفتهم التغطية الإعلامية والتصريحات الرسمية بأنهم وكلاء لـ إيران، وهذا يقلل من أهمية التهديد الذي يشكله “الحوثيون” ويحجب الحل، لأن الحقيقة أنهم ليسوا وكلاء لإيران
  •  “الحوثيون” جانب مستقل من شبكة معقدة بشكل متزايد، وأي محاولات لمعالجة التهديد الذي يشكله “الحوثيون” من خلال الضغط على إيران أو التعامل معها محكوم عليها بالفشل
  •  أظهر “الحوثيون” استقلالهم في صنع القرار، وكذلك قاموا بتحسين قدرتهم على تصنيع الأسلحة داخل اليمن وصقلوا خبرتهم المستقلة بأسلحة جديدة، مستفيدين من حقيقة أنهم تم اختبارهم في المعارك بطريقة لا تتمتع بها إيران
  • السعوديون أدركوا أن حل المشكلة مع “الحوثيون” لن يمر عبر طهران بل عبر صنعاء، ولم تتعلم إسرائيل وغيرها من الدول التي ركزت على “الحوثيون” كجزء من التهديد الإيراني

اعترفت مؤسسة أبحاث أمريكية بفشل أمريكا الذريع في محاولة وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة وبفشل الهجمات الامريكية البريطانية على اليمن في تحقيق أهدافها

وقالت مؤسسة مؤسسة بروكينجز  الأمريكية ” لا يوجد حل سهل للتهديد اليمني ومحاولة القضاء على قدراتهم عبر شن هجمات جوية تخريبية، سبق وأن فشل في تحقيقه التحالف السعودي، وكذلك الضربات الأمريكية والبريطانية
وأضافت ” تنفيذ “اليمنيين ” هجمات مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق، يدل على التوجه لتنفيذ هجمات منسقة من اتجاهات متعددة أكثر انتظامًا تعقد الجهود الدفاعية، وقد يمتد تعاونهم إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط

وأشارت المؤسسة  في تقريرها أن اليمنيين يستفيدون من خبرتهم المكتسبة في الحرب لتطوير وتعديل الأسلحة المختلفة، مما يُمكّنهم من تنفيذ هجمات متقدمة، لافتًا إلى أن القضاء على قدرة اليمنيين على شن هجمات يعد أمرًا صعبًا للغاية، حيث تمكنوا من تعزيز قدراتهم على تصنيع الأسلحة محليًا وصقل خبراتهم المستقلة بأسلحة جديدة.

وذكر التقرير أن اليمنيين قاموا بسرعة بتحسين استخدامهم للسفن السطحية غير المأهولة خلال الأشهر القليلة الماضية، مما سمح لهم بإغراق سفينة فحم يونانية في يونيو الماضي.

وأكد التقرير أن الضربات الأميركية والبريطانية الأخيرة لم تؤثر بشكل كبير على قدرات اليمنيين الهجومية، وذلك بسبب قدرتهم على حماية إمدادات أسلحتهم من الغارات الجوية.

قد يعجبك ايضا