مؤسسة موانئ البحر الأحمر تفند مزاعم قوى العدوان الأمريكي السعودي
نفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية ما يروج له إعلام العدوان باحتجاز ميناء الحديدة 19سفينة وناقلة نفطية ومنعها من دخول الميناء رغم منحها التصاريح من قبل دول العدوان.
وأكد نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية يحيى شرف الدين في مؤتمر صحفي اليوم بميناء الحديدة، أن تلك الإدعاءات التي روج لها إعلام العدوان لا أساس لها من الصحة وتأتي في سياق الحرب الإعلامية التي ينتهجها تحالف العدوان والوسائل الإعلامية التابعة له.
وأشار إلى أن تحالف العدوان استغل ظروف الموانئ اليمنية الصعبة، وميناء الحديدة بصورة خاصة جراء قصف العدوان لميناء رأس عيسى النفطي منتصف 2017م والذي كان يستقبل ناقلات النفط الكبيرة، ما ترتب على ذلك تكدس الناقلات بسبب محدودية أرصفة النفط والقدرة الاستيعابية لميناء الحديدة.
وأرجع شرف الدين تكدس الناقلات إلى احتجاز قوى العدوان للسفن النفطية لعدة أسابيع، ومن ثم منحها تصاريح دخول دفعة واحدة مع علمها بمحدودية وإمكانية الأرصفة المخصصة لاستقبال ناقلات النفط بميناء الحديدة المحدد برصيفين وغاطس وحمولة لا تزيد عن خمسة آلاف طن.
وقال ” إن انتظار السفن التجارية في غاطس الميناء، أمر طبيعي وما تتناقله وسائل إعلام العدوان من أن الانتظار هو احتجاز عار عن الصحة، لأن الاحتجاز يترافق معه وجود سلطات أمنية على متن تلك السفن وهو ما لم ولن يحدث أبدا في ميناء الحديدة “.
وأشار نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر إلى أن الناقلات المنتظرة تدخل الغاطس حسب دورها .. مؤكدا حرص المؤسسة على عدم تأخير دخول أي سفن سواء كانت تجارية أو إنسانية إلى أرصفة الميناء ولا توجد هناك أي شكاوي من الشركات الملاحية في هذا الجانب.
وأضاف ” إن قوات تحالف العدوان تحتجز العديد من سفن المواد الغذائية وتوجه العديد من السفن إلى موانئ أخرى تابعة للتحالف لتجويع الشعب اليمني “.
وجدد التأكيد أن ميناء الحديدة ومن منطلق المسئولية الملقاة على عاتقه حريص على استقبال كافة المساعدات والمعونات الإغاثية باعتباره شريان الحياة الوحيد الذي يعتمد عليه الشعب اليمني.