مؤسسة جيمس تاون الأمريكية: :ليس لدى السعودية أو هادي حافز لقتال القاعدة في اليمن
قالت مؤسسة جيمس تاون الأمريكية إنه لا يوجد لدى السعودية ورئيس سلطة الشرعية عبدربه منصور هادي حافز يذكر لقتال تنظيم القاعدة الإرهابي في معقله في البيضاء، حيث أن التركيز يصب على قتال الحوثيين فقط.
وأشار تقرير نشرته المؤسسة إلى أن غالبية عمليات تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تتركز منذ أواخر عام 2017 م حول منطقة القيفة في البيضاء ، والتي هي أيضًا معقل تنظيم داعش، وكانت نسبة كبيرة من عمليات القاعدة في جزيرة العرب وداعش على مدى العامين الماضيين ضد بعضها البعض ، إضافة إلى هجمات متقطعة من قبل المجموعتين على الحوثيين، والقوات الجنوبية المدعومة إماراتيا.
وأكد التقرير على عدم أخذ النسبة المئوية الصغيرة من الهجمات الجديرة بالملاحظة خارج هذه المنطقة على أنها مؤشر على الضعف لأي من المجموعتين ، وخاصة القاعدة في جزيرة العرب.
وبين التقرير أن تنظيم القاعدة يتألف من قوة تقدر بآلاف، وقد أظهر مدى السرعة التي يمكن أن يستغل بها الفوضى في جنوب اليمن عندما اندلعت التوترات بين المجلس الانتقالي وقوات الشرعية وقوات هادي في أغسطس.
ويشير التقرير إلى أن الأنباء تفيد أن القاعدة في جزيرة العرب قد عادت إلى أبين خلال الأسابيع القليلة الماضية ، مع تقارير حول تحرك المقاتلين بحرية أكبر مع تصاعد التوترات بسبب عدم إحراز تقدم نحو تنفيذ اتفاق الرياض.
وكانت تحقيقات استقصائية قد كشفت استعانة التحالف بالتنظيمات الإرهابية وتزويدها بالسلاح، لاستخدامها ضد الحوثيين.
وقال تحقيق لشبكة سي إن إن الأمريكية إن أسلحة باعتها واشنطن إلى أبو ظبي انتهت في أيدي التنظيمات المتطرفة في اليمن.
وتتألف قوات العمالقة التي تستخدمها الإمارات في جبهة الساحل الغربي ضد قوات صنعاء من أعداد كبيرة من المتطرفين، المنتمين إلى تنظيم القاعدة.